وكالات – كتابات :
أكدت السفارة الأميركية في “أنقرة”، عدم صحة مزاعم عن وجود أي اتفاق بين “الولايات المتحدة” و”تركيا” بشأن اللاجئين والمهاجرين الأفغان.
وأشارت السفارة، باللغتين: التركية والإنكليزية، اليوم الأربعاء إلى أن ما يُشاع من مزاعم حول حدوث: “اتفاق” أو “صفقة”، بين الرئيس، “جو بايدن”؛ ونظيره التركي، “رجب طيب إردوغان”، بشأن اللاجئين أو المهاجرين الأفغان: “عاريةٍ عن الصحة تمامًا”.
وفي 04 آب/أغسطس الجاري؛ أعربت “تركيا” عن رفضها تنفيذ برنامج “الولايات المتحدة”؛ الخاص بنقل لاجئين أفغان إلى أراضيها عبر دول أخرى، في إطار ما يُعرف باسم: “برنامج قبول المهاجرين للأفغان العاملين في الولايات المتحدة وعائلاتهم”؛ الذي أعلنته “واشنطن” من قبل.
على جانب آخر؛ أكد مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، “جيك سوليفان”، الأربعاء، إن حركة (طالبان) وافقت على السماح: بـ”ممر آمن”، من “أفغانستان”، للمدنيين الذين يكافحون للإنضمام إلى جسر جوي تديره “واشنطن” من العاصمة، “كابول”.
وأقر “سوليفان”، بالتقارير التي تُفيد بأن بعض المدنيين يواجهون مقاومة، ويتم إبعادهم أو دفعهم أو حتى ضربهم، أثناء محاولتهم الوصول إلى “مطار كابول الدولي”، مبينًا إن: “أعدادًا كبيرة للغاية” تصل إلى المطار، وإن مشكلة الآخرين يتم التعامل معها مع (طالبان)، والتي أدى استيلاؤها السريع والمذهل على البلاد، يوم الأحد الماضي؛ إلى إصابة جهود الإجلاء الأميركية بالفوضى والإرتباك والعنف، على حد قوله.
وأضاف إن: “الجسر الجوي عاد إلى مساره الصحيح؛ بعد توقف مؤقت، يوم الإثنين الماضي، ويتسارع رغم مشاكل الطقس ووسط اتصالات منتظمة مع قادة (طالبان)”.
هذا وكانت قوات أميركية إضافية، قد وصلت إلى “كابول”، وهناك المزيد في الطريق إلى هناك، ومن المتوقع أن يُشارك أكثر من ستة آلاف جندي في تأمين المطار خلال الأيام المقبلة.
وقال “البيت الأبيض”؛ إن 13 رحلة جوية نقلت جوًا: 1100 مواطن أميركي ومقيم دائم وعائلاتهم من “مطار كابول”، مضيفًا أنه من المتوقع أن تزداد السرعة وخلال الأسبوع.
من جهتها؛ أعلنت “وزارة الخارجية” الأميركية، إنها ستُرسل، “جون باس”، سفيرها السابق لدى “أفغانستان”، لإدارة عملية الإجلاء في “كابول”، وقالت “وزارة الدفاع”؛ إنها ستُرسل، الميجور جنرال “كريستوفر دونوهيو”، ضابط العمليات الخاصة، ليتولى قيادة الأمن في المطار.
