الحب-في الله-اجمل الهدايا
والعلاقة-التي تربط كائن بكائن آخر
من زمن آخر-
من حضارة أخرى-
من -نسل آخر,,,,
اذا كانت مقدسة-
وبريئة –
ونقية -تكون بحق -هبة ربانية
لايمكن -ان نؤدي شكرها-وثنائها –
نعم -انا
لم -احمل سيفي معك-
لم-امتطي فرسي معك-
لم -اذق عطشك
ولم -ادفع النبل-والسهام
وطعنات -السيوف -والخناجر
عن -جسدك الشريف –
ولم -احمي -عيالك-من النساء-والاطفال
من -عبث العابثين-وقسوة المتشيطينين-
ولم -اقف بوجه الطغاة-
اقبح -فعالهم
واستنكر-جرائمهم
بحق-جدك النبي
او-بحق امك -فاطمة
او-بحق ابيك -علي بن ابي طالب-
ولم -اجبك -بروحي-او-بدني-او-كلماتي
حينما -استصرخت وجدان البشرية-
بمقولتك العظيمة-“الا-من ناصر -ينصرنا”,,,,,
لم-اكن مثل العباس-الذي قطعت يمينه-وقطعت يساره -من اجلك-
ولم -اكن مثل علي الاكبر-الذي ذاب -فيك -عشقا-وعطشا
ولم -اكن مثل عابس-الذي جن بحبك-حتى قطعته السيوف-
ولم -اكن مثل حبيب-حبيبك الذي فداك -بروحه الطاهرة-
ولم -اكن مثل زهير-الذي ترك الدنيا-وما فيها-من اجل نصرتك-
ولم-اكن مثل الحر-الذي ترك الجاه والسلطة والمال-من اجل الحقيقة –
لكنني-احبك
لا-اعرف قدرك-
ولكنني-احبك
لا-انتهج طريقك –
ولكنني-احبك
لا-اصل لمقامات القرب منك-
ولكنني-احبك-
احبك-واحاول الوصول-الى حقيقتك-
ولست-ممن ينتظرون -عاشورك –
من -اجل التطبير
واللطم –
وحضور -المجالس-
وانما-انتظر -عاشورك –
من اجل-معرفة الحقيقة –
حقيقة الله-
وحقيقة النبوة-
وحقيقة الامامة –
وحقيقة -الكتب السماوية –
معذرة -يا ابا عبد الله-؟؟