حقيقة،صدم وروع المواطن العربي، وليس اللبناني لوحده ،وهو يشاهد وقوف حاكم مصرف لبنان امام القضاء ،لأستجوابه بشأن عمليات فساد وتبييض اموال واختلاس.وهو الذي لطالما نفى تورطه بأدنى عمليات فساد واختلاس ،ومنحه الشعب ثقته لقيادة مصرف لبنان،منذ عام 1993 ،وفي كل مره يحذر فيها خبراء الأقتصاد من قرب انهيار العمله اللبنانيه والأقتصاد، ومنذ سنوات عده ،ينفي ذلك، بكل شده ،ويطمئن الشعب على متانة الأقتصاد والعمله اللبنانيه.وبعد كل ذلك يكتشف الشعب والعالم، وهذه فضيحه كبرى ،تصيب حتى الحجر بالجلطه القاتله، وليس البشر ،وحاكم المصرف وأفراد عائلته، والمقربون منه، وكل من يعرفه ويسمع بذلك.واذا كانت الأموال الهائله التي اختلسها، من يدعي نظافة سيرته ،وغير مشهور ومعروف بالفساد، هي هذه، التي تكفي لأشباع كل جياع العالم، وزياده، وليس الفقراء اللبنانيين لوحدهم،فما هو حجم الأموال التي سرقها ممن عرفوا بممارسة الفساد، بكل اشكاله. يبدو ان كل رموز الطبقه السياسيه قد تداعوا لقتل لبنان ،وطنا وشعبا،فهذا يقتله بالرصاص الحي ،وذاك بالمرض وانعدام الخدمات والطائفيه والدواء ولقمة الغذاء ،وحاكم المصرف بانهيار العمله والأقتصاد.وكلهم يدعون الى ضرورة محاربة الفساد والفاسدين.تحيه لكل من حافظ على سلامة سيرته، وسمعته ،وسمعة عائلته وبلده ،وكان هو ضحية لسلامه ومن على شاكلته.