لازلت أبحث في عينيك ضمائر اللغات الخمس…
وأحرف العلة التي أضعتها حين كنت معك على شاطئ الورق…..
لم أستطع حتى أن أخرج حرفاً مستقيما” متوازي الإتجاهات كل الذي كنت أكتبه حروف عرجاء مصابة بداء الخرف لا تحفظ عناوين ولا طرقات وتحط أشباه الكحل على الحدق….
لازلت أمشي على السطح وأجر خلفي بقايا أبجدية و لم يعتد حبري أن يغوص في تربة السطر لينبت كروم وعناقيد حلق…
هناك في زاوية الغرفة المعتمة من ذاكرتك أجلس أحياناً على ذاك الكرسي المقلوب كذاكرتك التي تآمرت على الحنين المبتل على تلة ورقية وأقلام تتصبب عرق…
أسوء ما في الأمر إنني أحاول جمع الفرح الذي تناقص مع إتساع فجوه كتاباتنا في قنان أوراقي الصفراء ومع إنشطار بتلاتنا في مزهرياتنا وإنصهار شمع وحرق ورق…
إنني لا أجرؤ على مد يدي إلى ملمس أحرفك أخاف من تطاير شضايا مفرداتك على مسام نبضي وتصبح مكملات الأشياء ناقصة في داخلي وكأن العطب الذي أصابني يتمدد إلى قصائدي ويضرم في دفاتري ضوء وحزق…
إمرأة تتمدد على السطر