أنتظر الشيعة في العراق منذ العشرينات وحتى سقوط بغدادعام 2003ليقودوا دفة الحكم في العراق باعتبارهم اغلبية كما هم يقولون وهذه فرصة تاريخية وفرتها الولايات المتحدة الامريكية التي ناصبت صدام العداء بالتعاون مع عربان الخليج الذين يعضون اصابع الندم لاسقاطهم صدام ودولة البعث في العراق التي كانت المصد الاول امام ايران امام هذه المعطيات استبشر الالاف من الشيعة بهذا التحول التاريخي الذي سينفض غبار التخلف والبؤس عن الكثير منهم وفعلا استلموا الجماعة الحكم وعينكم ماتشوف الا النور استلمونا الجماعة مربعتين جاي وجذب على كولة المصريين كالو حصة تموينية حتى عرق بيه للي يشرب ووعدوا انه الكهرباء راح اتصير 24 على 24 ساعة والمي راح ايصير عصير برتقال بالحنفيات وطلعت الناس وانتخبت 555شنوا الي تغير بعد عشر سنوات وشنوا الي قبضنا من جماعتنه من فشل الى فشل وسالفتنه يم المالكي وحزب الدعوة اللي راح تكون نهاية دولة الشيعة على ايدهم لان اسباب سقوط دولة صدام بدأت معالمها وبانت على دولة المالكي وحزبه العتيد ومنها أنه احاط بشلة مستشارين لايعرفون من الدولة وقيادتها سوى العمولات والتهريب اما الجيش فحدث ولاحرج فبيع المناصب على ودنه والقادة يطلعون افلوس المشترى من الاتاوات من ساحات وقوف السيارات وبيوت الدعارة والارزاق والفضائيين وهذا الفساد هو الي يغذي الارهاب اللي يقتل الناس في الشوارع أما الدولة فهي من الراس حتى الساس ناخره الفساد وضاربه من الراس حتى الساس اكثر من وكت صدام والاوين دتروح هل مليارات الدولارات صار عشر سنين اما السبب الاخر هو انه الجماعة بدؤا باستخدام اسلوب هتلري استخدمه صدام ببراعة أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس ونجح فيه طيلة 35 سنة والجماعة عبالهم الناس مثل كبل ميعرفون العراقيين فتحوا باللبن وعلى المالكي ان يستعد لان العراقيين موبس راح ايضربون صورته بالنعال بل راح ايسحلوه هو وجماعته مثل ماسحلوا نوري السعيد على الصدريين والمجلس الاعلى وكل من يهممه امر الشيعة خصوصا والدولة عموما ان يهبوا لاقالة المالكي وتنحيته لانه يسير بالبلد نحو الهاوية .