شهدت الجلسة الاولى لبرلمان اقليم كردستان ، اليوم الاربعاء ، خلافات وصفت بالحادة فيما اتفق اعضاء المجلس على تاجيل اختيار رئيس البرلمان ونائبيه الى اشعار اخر .

مصدر من داخل الجلسة اكد انها ” رفعت حتى اشعار اخر بسبب خلافات حادة ،بدات برفض عدد من الاعضاء البرلمان عن الاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية قراءة (نشيد الرقيب) ، وهو النشيد الرسمي الخاص باقليم كردستان والمعمول به منذ عهد النظام السابق “. واضاف ان “هذا النشيد يعبر عن حب الوطن , لكن بعض الاسلاميين يعتبرونه مرفوضا ، وغير معبر عن طموحات جماهيرهم ” .
 وتابع بالقول ان “الجلسة شهدت خلافا اخر اثناء ترديد اليمين الدستورية عندما اقسم عضو برلمان الاقليم الجديد النائب فرهاد سنكاوي (بالله وكركوك) ، وسط اعتراضات نواب من مختلف الكتل الفائزة ، حيث تعالت الاصوات برفض هذا التجاوز على القسم الدستوري “. واضاف  قائلا “ان تلك الاعتراضات كادت تتطور الى ما لاتحمد عقباه ، لولا تدارك الموقف باعادة النائب السنكاوي ترديد القسم وفق احكام القانون “.
وزاد ان ” ان هذه الخلافات ادت الى تشنج موافق الكتل التي وجدت صعوبة باختيار رئيس المجلس ونائبيه ، حيث اعلن رئيس الجلسة النائب اسماعيل كوردة وهو النائب الاكبر سنا رفعها الى اشعار اخر ، باتفاق جميع الاطراف ، و لحين اتفاق الاحزاب السياسية الرئيسية على تشكيلة حكومة اقليم كردستان الجديدة “.
هذا ومنعت ادارة برلمان اقليم كردستان الصحفيين والإعلاميين من الدخول الى قاعة البرلمان لتغطية وقائع الجلسة البرلمانية الاولى في دورة تشريعية الرابعة للاقليم . وقال صحفيون ان ” ذلك جاء مخالفا لتصريحات المسؤولين في المكتب الاعلامي لبرلمان كردستان ،امس الثلاثاء ، والذين اكدوا انهم سيسمحون  للصحفيين بدخول القاعة شريطة عدم ادخال كاميرات التصوير”.
وعقد برلمان اقليم كردستان العراق،اليوم الاربعاء، اولى جلساته بعد فراغ دستوري دام اكثر من 15 يوما.
وجاءت هذه الجلسة بعد دعوة وجهها  رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني للاعضاء البرلمان الجديد ،وفي الموعد المحدد لها ، لإداء اليمين الدستوري وتسمية رئيس البرلمان ونائبيه وفقا لفقرة الثالثة من المادة العاشرة في قانون رئاسة اقليم كردستان رقم 2005.