ليس دفاعا عن أدونيس ، سوريا تحترق .. الشاعر يكذب قصيدة نسبت اليه

ليس دفاعا عن أدونيس ، سوريا تحترق .. الشاعر يكذب قصيدة نسبت اليه

خاص – باريس
الحرية التي من خلالها تسقط بلدانا وتسقط مئات الألوف من القتلى هي اليوم في ظل أدوات التواصل الاجتماعي ( فيس بوك، توتير، وجميع الوسائل الإنترنتية  الاخرى )  مساحة للتصفيات ، مساحة مفتوحة للثأر وللانتقام لاتقل تأثيرا وأثرا عن أسلحة الدمار الشامل او الطائرات التي تبيد المدن في سوريا الذبيحة او الجرائم التي يخوضها مرتزقة تحت مظلة الدين والطوائف .
انتشرت قبل ساعات قصيدة نسبت للشاعر العربي الكبير أدونيس على تلك المواقع وتحديدا على صفحة في الفيس بوك تنسب زورا للشاعر ، هذه القصيدة التي يراد لها ان تكون وقودا من نوع اخر لجرائم التكفير وضخ العنف الطائفي في كل ركن من أركان البيت العربي وأول ردود الفعل الظلامية كانت من قبل جبهة الصحوة الحرة الاسلامية السلفية في الجزائر والتي دعت الى احراق كتب أدونيس الذي اسمته( بالملحد) .
توجه ” كتابات ” بوصفها مساحة اخرى للحرية ولكن باتجاه التسامح ونشر الحقيقية كافة الكتاب والأدباء والإعلاميين والمغردين والنشطاء أينما كانوا الى إدانة سوء استخدام الحرية بنشر الأكاذيب التي تتحول الى مصدر للمعلومة والفتاوى البعيدة عن مبادئ الدين والمدنية والحرية ، وتكذيب خبر نسب النص المشار اليه أدناه الى الشاعر أدونيس الذي أكد باتصال هاتفي أجرته معه ” كتابات ” صباح اليوم انه ليس له علاقة بهذه القصيدة واستغرب تداول المواقع  وتصديق البعض لها على الأقل من يعرف لغة ادونيس سيدرك مباشرة انها لغة أعدائه التقليدين والطائفين الجدد. 
(( فلتحترق..
احترقي يا دمشق..أبي جهل ومعاوية و عهر يزيد
احترقي يا حلب ..إجرام صلاح الدين
احترقي يا حمص المكناة بإجرام إبن الوليد
احترقي يا درعا.. البداوة و الجهالة و الثأر و الضباع المناكيد..
لتحترق كل هذه الهياكل..
لو كانت من الطيبات ما أنتجت كل هذي الرزايا ))

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة