وكالات – كتابات :
قال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ أُطلقت من “لبنان” على “إسرائيل”، اليوم الأربعاء، مما أدى لإنطلاق صفارات الإنذار، لكنها لم تُسفر عن أضرار أو إصابات، وأضاف أنه رد بنيران المدفعية.
وفي وقت سابق، أفاد الجيش بإنطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ، في شمال “إسرائيل”، في ثلاث مناطق على الأقل قرب الحدود مع “لبنان”.
وذكر “أفيخاي أدرعي”، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر موقع (تويتر)، أن صافرات إنذار إنطلقت في بلدات: “كريات شمونة، وكفار جلعادي وتل حي”.
وتحدث “أدرعي”، في تغريدة لاحقة، عن إطلاق ثلاث: “قذائف صاروخية تجاه إسرائيل من لبنان. قذيفة واحدة سقطت داخل الأراضي اللبنانية، بينما سقطت قذيفتان داخل السيادة الإسرائيلية”.
وأضاف: “ردًا على ذلك تقصف مدفعية جيش الدفاع داخل لبنان”.
وسبق أن أطلقت فصائل فلسطينية صغيرة، في “لبنان”، صواريخ على “إسرائيل”، على فترات متقطعة. وأُطلق صاروخان من “لبنان” على “إسرائيل”، في 20 من تموز/يوليو الماضي، لكنهما لم يسفرا عن أضرار أو إصابات. وردت “إسرائيل” على ذلك بنيران المدفعية.
وحينها؛ ألمح وزير دفاع إسرائيل، “بيني غانتس”؛ إلى أن الواقعة ربما كانت مرتبطة بمشاكل الحكم التي تعصف بـ”لبنان”، منذ فترة طويلة.
وخاضت “إسرائيل”، في 2006، حربًا مع جماعة (حزب الله)، التي تتمتع بنفوذ في جنوب “لبنان”، وتملك صواريخ متطورة. وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين.
من جانبها؛ أكدت قوة “الأمم المتحدة” المؤقتة في لبنان، (اليونيفيل)؛ أنها تبذل مساعي عاجلة بغية تفادي تصعيد محتمل جديد، بين “إسرائيل” و”لبنان”؛ على خلفية الجولة الجديدة من القصف المتبادل عبر الحدود.
وذكرت (اليونيفيل)، في بيان لها؛ أن قائدها، اللواء “ستيفانو ديل كول”، عقب ورود تقارير عن الجولة الأخيرة من القصف، اليوم الأربعاء، تواصل فورًا مع جميع الأطراف وحثها على وقف إطلاق النار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس؛ من أجل تفادي مزيد من التصعيد، لاسيما في الذكرى السنوية الأولى لانفجار “مرفأ بيروت”.
وأكدت القوة الأممية؛ أنها لا تزال على تواصل مع جميع الأطراف المعنية، وتعمل مع الجيش اللبناني من أجل ضمان اتخاذ إجراءات فورية على الأرض وتعزيز الأمن على طول “الخط الأزرق”.
ولفتت (اليونيفيل)؛ إلى أن الأولوية تكمن في استعادة الاستقرار فورًا، كي يصبح بإمكانها إطلاق تحقيق في الحادث الأخير.
وأعلنت “إسرائيل”، في وقت سابق من اليوم؛ عن قصف قواتها أراضي لبنانية، ردًا على سقوط صاروخين أطلقا على “الجليل”.