وكالات – كتابات :
أسبوعان وبضعة أيام، على قرار زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، مقاطعته وتياره للانتخابات المزمع إجراؤها، في العاشر من شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل، حتى عاد لدراسة إمكانية العدول عن قرار المقاطعة، الذي يأتي نتيجة اجتماعات: “غير معلنة”، تحض “الصدر” على العودة من جهة، وزيارة رئيس الوزراء الأخيرة لـ”واشنطن” وما تحقق منها من جهة أخرى.
مقرب من زعيم الصدريين، كشف اليوم الإثنين، عن وجود اجتماعات داخل التيار وخارجه، تدفع لدراسة سُبل العودة للمشاركة القوية والفاعلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال المقرب من “الصدر”، لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “الاجتماع الذي عُقد مؤخرًا بين الرئاسات الثلاث والقيادات السياسية، جاء لأجل لملمة العملية السياسية التي بدأت تتهاوى شيئًا فشيئًا نتيجة انسحاب بعض القوى السياسية من العملية الانتخابية”.
وأضاف أن: “الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، إلى الولايات المتحدة الأميركية، والإنجاز الذي حققه بقضية سحب القوات الأميركية القتالية من العراق، سيكون له تأثير إيجابي في مستقبل العراق”.
وأشار المصدر، إلى أن: “هذا الأمر ربما سيدفع (التيار الصدري) إلى التراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية المبكرة”، لافتًا إلى وجود اجتماعات لـ (التيار الصدري) لدراسة نتائج زيارة “الكاظمي”، لـ”واشنطن”، والأهداف التي تحققت؛ وكذلك نتائج اجتماع الرئاسات الثلاث والقيادات السياسية.
ونوه المقرب من “الصدر”، إلى قرب إصدار قرار نهائي بقضية استمرار المقاطعة أو التراجع عنه، مردفًا بالقول: “قرار مقاطعة، الصدر، لم يكن نهائيًا، وهو قابل للتراجع وفق التطورات السياسية”.
وتستمر الضغوط السياسية على (التيار الصدري)، لأجل عودة التيار للعملية الانتخابية، وفقًا للمصدر، الذي أكد وجود: “اجتماعات غير معلنة لهذا الغرض”، مرجعًا السبب إلى: “خشية هذه القوى من مقاطعة القاعدة الشعبية الصدرية للعملية الانتخابية، ما قد يؤثر على نسب مشاركة المواطنين”.
وخلص إلى القول: “هناك خشية من عدم اعتماد نتائج الانتخابات العراقية من قبل الأطراف الدولية، بسبب قلة نسب المشاركة، والقاعدة الصدرية وفق الدراسات تُشكل أكثر من 25% من عملية الاقتراع”.