في تصريح لافت نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الخارجية ، فؤاد حسين، السبت، قوله بأنّ خطر تنظيم داعش لا يزال قائما “فكرا وتنظيما، مع الأخذ بنظر الاعتبار وجوده في العراق وسورية وتنظيمات إرهابيّة أخرى تسعى إلى التنقل عبر الحدود الوطنية”.
ووفقا لخبراء لا يزال تنظيم داعش الإرهابي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يوصف بأنه “ربما يكون أكثر تعقيدًا من استخدام معظم الشركات الأمريكية”. حيث تستخدم بانتظام وسائل التواصل الاجتماعي ، وخاصة تويتر ، لتوزيع رسائلها. كما يستخدم التنظيم خدمة الرسائل الفورية المشفرة Telegram لنشر الصور ومقاطع الفيديو والتحديثات. و إلى جانب صور الوحشية ، تقدم داعش نفسها على أنها “مكان جذاب عاطفيًا حيث” ينتمي “الناس ، حيث يكون الجميع” أخًا “أو” أختًا “. إن “الملعب النفسي الأقوى” لوسائل إعلام داعش هو الوعد بالمكافأة السماوية للمقاتلين الجهاديين القتلى. وكثيراً ما تُنشر في وسائل إعلامهم وجوه جهاديين ميتة مبتسمة ، و “تحية” داعش لـ “السبابة اليمنى تشير إلى السماء” ، وشهادات أرامل سعيدة.
ووفقا لتحليل أجرته في RAND لمصادر تمويل داعش من الوثائق التي تم الحصول عليها خلال الهجمات على مقرات للتنظيم . ظهر أن التبرعات الخارجية بلغت 5٪ فقط من الميزانيات التشغيلية للجماعة ، كما ظهر أن الخلايا داخل العراق كانت مطالبة بإرسال ما يصل إلى 20٪ من الدخل المتولد من عمليات الاختطاف والابتزاز وأنشطة أخرى، بالإضافة إلى تبرعات من المملكة العربية السعودية والكويت وقطر ودول الخليج الأخرى ، غالبًا ما تكون مقنعة على أنها مخصصة “للأعمال الخيرية الإنسانية .
ووفقا لما حصل عليه جهاز المخابرات الوطني العراقي على معلومات تفيد بأن داعش تمتلك أصولًا بقيمة 2 مليار دولار أمريكي ، مما يجعلها أغنى جماعة جهادية في العالم. ومن المحتمل إن ثلاثة أرباع هذا المبلغ نُهبت من البنك المركزي في الموصل ومن البنوك التجارية في المدينة