وكالات – كتابات :
كشف مدير شرطة خانقين، العميد “ديار شوكت”، اليوم الجمعة، سبب اعتقال عدد من ناشطي التظاهرات في “خانقين”، بمحافظة “ديالى”، مبينًا أن الأمر لا يتعلق بالتظاهر؛ بل بدعوى قضائية بتهمة الاعتداء على ضابط بالأمن الوطني، الشهر الماضي.
وقال “شوكت”، في تصريح صحافي؛ إن: “ضابطًا بالأمن الوطني؛ كان متوجهًا إلى دوامه، الشهر الماضي، وخلال محاولته المرور من طريق كان يتواجد فيه متظاهرون في منطقة بختياره، اعترضه مجموعة من الأشخاص ومنعوه من المرور والذهاب إلى الدوام؛ وحصلت مشادة كلامية واعتدوا عليه وتجاوزوا عليه بالكلام؛ ما دفع الضابط إلى إقامة دعوى قضائية ضدهم وتم اعتقالهم بموجبها”.
ونفى “شوكت” الأنباء المتداولة، في مواقع التواصل؛ حيال اعتقالهم بتهم التظاهر أو ما شابه ذلك، مؤكدًا أن القضية قضائية، وأن المعتقلين سلموا أنفسهم فور صدور مذكرة القبض بحقهم.
ونقل ناشطون، في وقت سابق الجمعة؛ لوسائل إعلام عراقية؛ اعتقال عدد من ناشطي التظاهرات في “خانقين”.
وشهدت “خانقين”، خلال شهري: حزيران/يونيو وتموز/يوليو؛ موجة غضب واحتجاجات عارمة بسبب تردي الخدمات العامة، وخاصة الكهرباء وماء الشرب.
وقد سبق وأفاد ناشطون في “خانقين”، بمحافظة “ديالى”، يوم الجمعة، باعتقال عدد من ناشطي التظاهرات التي شهدتها، “خانقين”، خلال الشهرين الحالي والماضي؛ دون كشف السلطات عن التهم الموجهة إليهم.
وأبلغ ناشطون؛ بأن: “الأجهزة الأمنية اعتقلت عددًا من الأشخاص من ناشطي التظاهرات؛ بينهم: رباع رياضي بلعبة المواي تاي، في منطقة بختياري، دون كشف أسباب الاعتقال”. ولم يتضح عدد المعتقلين على الفور.
ودعا الناشطون، السلطات المحلية، إلى: “الإفراج عن المعتقلين، وفق أطر القانون وحرية التعبير؛ وبيان أسباب الاعتقال للرأي العام”.
إلى ذلك، أكد مصدر رسمي إنتداب محامٍ من قبل محكمة التحقيق في “خانقين” للدفاع عن المتظاهرين المعتقلين، مرجحًا أن يتم الإفراج عنهم بكفالة مطلع الأسبوع القادم.