26 نوفمبر، 2024 1:31 م
Search
Close this search box.

الف عين لأجل عين تكرم… تربية كربلاء ثمناً

الف عين لأجل عين تكرم… تربية كربلاء ثمناً

انطلق من هذا المثل الذي يتداوله الناس بكثرة كون مجتمعنا يعتاش على المجاملات التي طالما ارجعته القهقرى ردحاً من الزمن
انها الحقيقة التي انطلق منها رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف الخطابي .. وعمل على تطبيقه بحذافيره .. حيث كانت تربية كربلاء هي مقدار الثمن لهذه المقولة .. او لهذا المثل ..وقد طرح نفسه وسادة للمؤامرات شيئا فشيئا.. حتى اصبح جزءا منها.. واصبح بالضبط كدولة الرئيس سيده المالكي يتنازل عن كل القيم شيئا فشيئا .. وقبل ويقبل بكل التضحيات عن طيب خاطر ليبقى رئيسا .. هكذا نصيف الخطابي .. تنازل شيئا فشيئا  عن قيم غير راسخة عنده اصلا  منذ البداية فهو من رجل مغمور سائق باص الى نائب رئيس مجلس في الدورة السابقة ترشح ضمن قائمة دولة اللاقانون عندما تنافست في انتخابات 2009 وبفضل الحبوبي اصبح هو نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء .. والرئيس ﻻيقل سوءا وصفاقة عنه ايضا ..هو اﻻخر فاز لنفس السبب ﻻن السيد الحبوبي رشح نفسه بلا قائمة وحاز على اعلى اﻻصوات فبالتالي اعطى استحقاقه من بقية المقاعد الى اكثر القوائم فشلا في كربلاء
اﻻهم : إن السيد نصيف الخطابي من سائق باص كما اسلفنا قوﻻ الى نائب .. الى رئيس مجلس بالخيانة ..فترات متعاقبة اسرع من ومضة البرق فإنه اعتاد على الخيانة واصبح نائب واعتاد ايضا واصبح رئيس واعتاد واعطى دائرة الصحة وتنازل عن عدة اولويات واساسيات تخص المحافظة من لجان ومفاصل وتنازل وجاء بالعوائل الداعرة الى كربلاء ليكمل المهزلة بالتعاون مع فئة حاقدة على كربلاء من التيار الصدري من المهاجرين الى كربلاء ﻻيقلون شأنا عمن جاء من تلك العائلات الموصوفة انفا والمهاجرة الينا
فأن اراد ان يصبح رئيساً يتبرع اليوم بمديرية تربية كربلاء من خلال استجواب مديرها واقالته بعد ذلك قدمها هدية ﻻحدى العضوات في المجلس اكراما لعينيها وهدية زواجه منها كسبا لصوتها ﻻنها من كتلة مغايرة خشية التصويت عليه كرئيس مجلس .. يعني زواج صفقة تذهب مديرية ثمنا لهذا الزواج وعمولة رخيصة على طاولة قمار .. يجلس عليها اناس قد اعتادوا المتاجرة بضمائرهم من بيع وشراء  فكان ثمن الموافقة على هذا الزواج صفقة التربية والتصويت على مديرها باﻻقالة
في حين ان مديرية اثبتت جدارة وبشكل ديدني ومستمر  في تحقيقها اعلى مراتب في نسب النجاح برغم ان مديرها من حزب الدعوة يعني نفس الحزب الذي ينتمي له رئيس المجلس نعم نفس الحزب الذي جعل نصيف نائبا لدورة سابقة ورئيسا للمجلس لهذه الدورة السيئة الصيت ( دورة الطمث )
لكن !!! الحزب شيء والبقاء في الرئاسة شيئا اخر..
كربلاء شيء .. والبقاء رئيسا شيئا اخر
وزواج المصلحة شيء .. واستقرار المدينة ودوائرها شيء اخر
التصويت شيء .. والتضحية بكل شيء ….. شيء اخر
والكرم لأجل البقاء في الرئاسة ..شيء اخر وارضاء التحالف شيء والخلاف معهم يحدث ماﻻيحمد عقباه والحبل على الجرار في اقصاء واستجواب مديري الدوائر الكبيرة والضخمة واﻻدارات اللامعة واسقاط الكفاءات والحبل على الجرار في اتمام صفقات البيع للمدينة والتصويت يستمر ﻻجل المنفعة .. كما مارثون الزواج من التحالفات يستمر
والسؤال المحير .. هل يتزوج الرئيس من متزوجة لضمان صوتها؟؟!! ام كيف يستمر للبقاء في الرئاسة ؟؟! هل فهم الرئيس المعنى ؟؟!! ام سيبقى غبيا ؟؟! كرئيسه…؟؟! ابو حمودي !!

أحدث المقالات