قد يكون بحلول نهاية العام الجاري .. “نيويورك تايمز” : الكاظمي في واشنطن لتحديد موعد سحب القوات الأميركية !

قد يكون بحلول نهاية العام الجاري .. “نيويورك تايمز” : الكاظمي في واشنطن لتحديد موعد سحب القوات الأميركية !

وكالات – كتابات :

توجه رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، إلى العاصمة الأميركية، “واشنطن”، في زيارة تهدف إلى تنظيم العلاقة الأمنية بين البلدين: “على أساس المصلحة الوطنية العراقية”، وفق بيان رسمي.

فيما قالت صحيفة (نيويورك تايمز)، في تقرير لها؛ إنّ الزيارة قد تشهد إعلان موعد نهائي لانسحاب القوات القتالية الأميركية من “العراق”، قد يكون بحلول نهاية العام الجاري.

ووفقًا لما نقلت الصحيفة، عن (البنتاغون) ومسؤولين في الإدارة الأميركية، فإن “واشنطن” ستتجاوب مع المطالب بسحب عدد، لا يزال غير محددًا، من أصل: 2500 جندي أميركي متمركزين في “العراق” حاليًا، بالإضافة إلى إعادة تصنيف دور القوات الأخرى.

وبدأ وفد عراقي، الخميس، في “واشنطن”؛ محادثات بمجالات عدة ضمن “الحوار الإستراتيجي”، بين البلدين، ومنها ما يتعلق بالوجود العسكري الأميركي في “العراق”، قبيل اجتماع “الكاظمي” مع “بايدن”، الإثنين، في “البيت الأبيض”.

واستقبلت مسؤولة الشؤون الدولية في “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)، “مارا كارلين”، وفدًا برئاسة مستشار الأمن القومي العراقي، “قاسم الأعرجي”، للبحث في: “التعاون العسكري على المدى الطويل” بين البلدين، بحسب المتحدث باسم (البنتاغون)، “جون كيربي”.

وأشار “كيربي” إلى أن وزير الدفاع الأميركي، “لويد أوستن”، أنضم إلى المحادثات: لـ”إعادة تأكيد إلتزامه” مواصلة القتال ضد تنظيم (داعش).

وبعد أن استُهدفت المصالح الأميركية في “العراق”؛ منذ بداية العام بنحو: 50 هجومًا بصواريخ أو بطائرات بدون طيار، شدد “أوستن” على: “ضرورة أن تكون الولايات المتحدة والتحالف قادرين على مساعدة الجيش العراقي بأمان تام”.

وكان “الكاظمي” قد بحث مع موفد “البيت الأبيض”، “بريت ماكغورك”، الأسبوع الماضي، في “بغداد”، انسحاب: “القوات المقاتلة من العراق”.

لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض، “جين ساكي”، قالت، الخميس، إن الحكومة العراقية: “راغبة في أن تُواصل الولايات المتحدة والتحالف تدريب جيشها ومساعدته، وتقديم الدعم اللوجيستي (و) تبادل المعلومات”.

والجمعة، جدد “العراق” و”الولايات المتحدة” إلتزامهما بتعزيز الشراكة بين البلدين، والتأكيد على: “متانتها”، وقيامها على المصالح المشتركة، وذلك مع بدء اجتماعات “الحوار الإستراتيجي” بين البلدين.

وأكد وزير الخارجية الأميركي، “آنتوني بلينكن”: “متانة الشراكة الأميركية مع العراق”، مضيفًا أن: “العمل الذي نقوم به مع العراق اليوم؛ يقوم على تحقيق المصالح المشتركة”.

وقال وزير الخارجية العراقي، “فؤاد حسين”، إن: “(داعش) لا يزال موجودًا في العراق”، وإن بلاده تجدد إلتزامها بتعزيز شراكتها الإستراتيجية مع “الولايات المتحدة”، بوصفها شريكًا أساسيًا في “التحالف الدولي” لمحاربة التنظيم، مضيفًا في تصريحات لقناة (الحرة)، أن القوات الأمنية العراقية: “ما تزال بحاجة إلى البرامج التي تقدمها الولايات المتحدة بالتدريب والتسليح والتجهيز وبناء القدرات”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة