17 نوفمبر، 2024 4:55 م
Search
Close this search box.

ربنا لا تسلط علينا حاكما ولا حكيما ؟!

ربنا لا تسلط علينا حاكما ولا حكيما ؟!

القسم الخامس
لم يكن قرار محكمة القضاء الإداري المرقم (1114/2017) في 30/10/2017 ، برد الدعوى صحيحا ولا صائبا للأسف الشديد ، لمخالفته حيثيات الدعوى الموضحة تفاصيلها في طلب إقامة الدعوى ووثائق الأدلة المرفقة بها ، وفي طلب فتح باب المرافعة الذي لم يستجب له أو يؤخذ به ، التي إعتمدناها إستنادا إلى البنود ( خامسا وسادسا وسابع وثامنا ) من المادة (7) المعدلة بموجب القانون رقم (17) لسنة 2013 – قانون التعديل الخامس لقانون مجلس شورى الدولة رقم (65) لسنة 1979 ، الآتية نصوصها :-
خامسا :- يعد من أسباب الطعن في الأوامر والقرارات بوجه خاص ما يأتي :–
1– أن يتضمن الأمر أو القرار خرقا أو مخالفة للقانون أو الأنظمة أو التعليمات أو الأنظمة الداخلية ، 2- أن يكون الأمر أو القرار قد صدر خلافا لقواعد الإختصاص أو معيبا في شكله أو في الإجراءات أو في محله أو سببه ، 3– أن يتضمن الأمر أو القرار خطأ في تطبيق القوانين أو الأنظمة أو التعليمات أو النظمة الداخلية أو في تفسيرها أو فيه إساءة أو تعسف في إستعمال السلطة أو الإنحراف عنها .
سادسا :- يعد في حكم الأمر أو القرار ، رفض إو إمتناع الموظف أو الهيئة عن إتخاذ أمر أو قرار كان من الواجب عليهما إتخاذه قانونا .
سابعا :- أ – يشترط قبل تقديم الطعن إلى محكمة القضاء الإداري أن يتم التظلم منه لدى الجهة الإدارية المختصة ، خلال (30) ثلاثين يوما من تأريخ تبلغه بالأمر أو القرار الإداري المطعون فيه أو إعتباره مبلغا ، وعلى هذه الجهة أن تبت في التظلم خلال (30) يوما من تأريخ تسجيل التظلم لديها . ب– عند عدم البت في التظلم أو رفضه من الجهة الإدارية المختصة ، على المتظلم أن يقدم طعنه إلى المحكمة خلال (60) ستين يوما من تأريخ رفض التظلم حقيقة أو حكما ، وعلى المحكمة تسجيل الطعن لديها بعد إستيفاء الرسم القانوني ، ولايمنع سقوط الحق في الطعن أمامها من مراجعة القضاء العادي ، للمطالبة بحقوقه في التعويض عن الأضرار الناشئة عن المخالفة أو الخرق للقانون .
ثامنا – أ – تبت محكمة القضاء الإداري في الطعن المقدم إليها ، ولها أن تقرر رد الطعن أو إلغاء أو تعديل الأمر أو القرار المطعون فيه ، مع الحكم بالتعويض إن كان له مقتضى بناء على طلب المدعي . ب– يكون قرار المحكمة المنصوص عليه في الفقرة (أ) من هذا البند ، قابلا للطعن فيه تمييزا لدى المحكمة الإدارية العليا خلال (30) ثلاثين يوما من تأريخ التبلغ به أو إعتباره مبلغا . ج– يكون قرار المحكمة غير المطعون فيه وقرار المحكمة الإدارية العليا الصادر نتيجة الطعن باتا وملزما
*- وأستنادا لما تقدم للمرة الثانية ، ولما كان قرار رد الدعوى مجحفا بحق الوطن والمواطنين ، بادرنا إلى تمييزه لدى المحكمة الإدارية العليا بموجب لائحتنا المؤرخة في 12/11/2017 ، المتضمنة إيضاحا شاملا لأسباب طلب التمييز ، حيث تم تزويد المحكمة بقائمة الطلبات المقدمة بشأن الموضوع والبالغ عددها أكثر من (40) أربعين طلبا ، مع عدد من نسخ تلك الطلبات الموثقة بتأريخ كل منها وآخرها الطلب المؤرخ في 15/5/2017 ، تمهيدا لإقامة الدعوى بعد إنقطاع الأمل في معالجة الموضوع من قبل وزارة التربية ، وبعد التثبت من مخالفة إجراءآتها لأحكام القوانين والأنظمة والتعليمات الربوية وغيرها ، والتأكد من تقصير بعض الموظفين جهلا أو تعمدا في إتباع وسائل واساليب التواطؤ أو التعاطف المخل بتنفيذ التشريعات الواجبة . إضافة إلى أن إقامتنا الدعوى على السيد وزير التربية بتأريخ 4/4/2017 لدى محكمة بداءة الأعظمية بتوجيه من مكتب الشكاوى في وزارة العدل ، والتي تعد من وسائل وأساليب الطعن والتظلم من إجراءات وزارة التربية لدى القضاء ، وإن لم يحضر وكيل المدعى عليه جلساتها الثلاثة ، إلا إنها كافية ومستوفية لحق الطعن لدى محكمة القضاء الإداري ، إستنادا إلى قرار محكمة التمييز المرقم (2867/الهيئة المدنية/2017/ت2891) في 31/5/2017 ، الذي ندحض به أسباب قرار رد الدعوى . والطلب بنقض قرار محكمة القضاء الإداري ، لوضوح حالات الفساد والفشل الفاضح والفاحش في إجراءات وزارة التربية ، العاجزة أو الراغبة في عدم تطبيق المادتين (33 و 34) من نظام التعليم الأهلي والأجنبي رقم (5) لسنة 2013 .
*- ولا أدري بأي موازين العدل يعلل القضاء مواقف رفضه لكل ما تقدم ، ليكون قرار المحكمة الإدارية العليا المرقم (1003/2019) برقم الإضبارة 823/ قضاء إداري / تمييز / 2017 – قاضيا عند عطف النظر على الحكم المميز ، بأنه صحيح وموافق للقانون للأسباب الواردة فيه ، ليقرر تصديق الحكم المميز ورد اللائحة التمييزية ، ويحمل المميز الرسم التمييزي ، ويصدر القرار بالإتفاق في 1/8/2019 باتا وملزما .
*- وبعد أكثر من سنتين لحقت بسابق مثلها ويزيد ، كان ميزان خسارة الجهد والوقت والكلفة بالإنتظار ، لو أنفقت بعضها على غيرها من عناوين أوهام الإصلاح والتغيير ، لما وجدت غير ميزان العدالة الإنتقالية الزائف لأحزاب السلطات ، ولو أن لي شراكة في أذرع ميزان الفشل والفساد الدائم إداريا وماليا وتربويا ، لكان لي فيهما نصيب من إمتيازات الإنتهازيين والمنافقين في سوح الجهاد أو الكفاح أو النضال ، ولكني وجدت حين أستيقظت من أضغاث الإحلام ، وعرفت أن في ميزان الظلم سمات من إجراءات الطارئين اللئام ، ما هو معلق في الهواء بدون قبان ولا حمالات ، وكفتيه مزاج ومحاباة سياسية غير مهنية ومن غير إنصاف ، ومعاييره ومكاييله لا تقيم الوزن بالقسط وتخسر موازين السماوات قبل الأرض ؟!.

عفوًا… صادف النظام مشكلة (#001) – جارٍ إعادة المحاولة بعد 20 ثانية/ثوان…
إعادة المحاولة الآن مزيد من المعلومات

أحدث المقالات