ادارة سيئة وتوجهات حمقاء ينتهجها رئيس الوزراء العراقي ( في ادارة الدولة العراقية الحديثة الديمقراطية ) … في ادارة خدماتها …. وتهيئة سبل الامان للمواطن العراقي الذي ذاق الامرين من ظلمات ديكتاتوريات مرت كظل ثقيل ولعقود على شعب مسكين يملك أكبر احتياطيات العالم في موارد طبيعية شتى …. وهاهي آخرها دكتاتورية السيد المالكي الغبية …. والتي غرقت في ملفات فساد زكمت الانوف منها …. علما ان السيد المالكي كان يعيب على صدام حسين ادارته الظالمة للعراق الجريح ( طبعا ياجماعة الظلم ليس في القتل فقط … الظلم في أكل مال السحت الحرام الذي غرقت فيه حكومة المالكي ومعظم وزراءه الميامين … والعاقل يفهم ) …. فحسب ادعاءاته ان صدام حسين قد أحاط نفسه بثلة من المستشارين البعثيين والتكارتة …. واذا بالسيد رئيس الوزراء يحيط نفسه بثلة من المستشارين التخريبيين من دولة اللاقانون …. ابتداء بابنه احمد … مرورا بياسيين المجيد وانتهاء بسامي العسكري والذي اذا ارادوا ان ينطقوا …. فانهم ينطقون كفرا في ادارة الدولة الحديثة من الداخل او الخارج …. ولامجال لدينا هنا لذكر ترهاتهم في مانمتلك عليهم من أشياء تدينهم مفضوحة على الاعلام العراقي.
آخر طلعات السيد ابو السبح في السياسة الخارجية … وتعرفون هو مهتم من شغاف قلبه بالتقارب الايراني العراقي ( طبعا لاباس بهذا اذا كان لايلقينا في احضان ايران ونصبح ولاية تابعة لهم نحقق سياسساتهم ) وقد ابدى فطحل السياسة العراقية أكثر من مرة هذه الخدمات الجليلة…. وكأن ايران بيت الخلفوه … وهنا تساؤل يثير الريبة وقد ذكرناه في مقلات سابقة في كتابات لماذا لايقدم مبادرات حقيقية للتقارب مع الدول العربية الشقيقة … فتراه بين فينة واخرى يرسل كلابه تنبح هنا وهناك لكي تطيح باي تقارب حقيقي … وهذا هو اخر تصريح لوزير شبابه بان السعودية اختطفت خليجي 23 … يعبرون عن فشلهم في ادارة ملفات مختلفة آخرها ملف المدينة الرياضية التي لم تكتمل … ويرمون بسهامهم على دول خارجية لكي يعموا أعين العراقيين عن الواقع الفاسد السيئ , آخر طلعاته هو عند لقاءه بالاخضر الابراهيمي في بغداد ؛ فقال رئيس الوزراء إن “وصول الخيارات العسكرية الى طريق مسدود وتنامي القناعة بضرورة التوصل الى حل سياسي للازمة، جعل فرص الحل واحتمال نجاح المبادرات السلمية اكثر قبولا”، مؤكدا أن “العراق على استعداد تام لإسناد جهود المبعوث الدولي ودعمها بما يحقق حلا سياسيا مطمئنا لجميع السوريين والمنطقة “.
يعني والله غريب ماهذا الاهتمام النوعي بسوريا ( وان كان الاستقرار والامان واجب علينا في سوريا ) ؛ العراق لم يستقر منذ ولايتك الاولى وانتهاء بالثانية التي قاربت ان تأفل ونسال الله تعالى ان لاتتجد لك لانك خربت كل شيئ …. في ادارة تخريبية متميزة …. وانت نسيت شركاؤك الذين ارتقيت على اكتافهم لتصبح رئيسا للوزراء …. وضربت الاتفاقات مع شركاؤك في العملية السياسية …. ومحافظات ستة منتفضة منذ شهور قاربت الى السنة …. لاتأبه لهم لكي تحاورهم بصدق …. وانت كما تزعم في الازمة السورية تريد السلام … فاهل بلدك أولى بالسلام …. وبدلا من هذه اللجان الكاذبة اذهب بنفسك وحاورهم وناقشهم بدلا من أن تدحرج البلد الى حرب أهلية …. تعمل بجد أن واركان عرشك وعصائب أهل الحق على اشعالها.
العراقيين جميعا من أقصى شماله الى جنوبه ومن أقصى شرقه الى غربه يأملون في خدمات وأمان وعدل … في بلد يمتلك أكبر احتياطات العالم في الموارد الطبيعية …. فلو اجتهدت لكي تكون حاكما عادلا تهيئ لكل عراقي سبل العيش الرغيد لأحبك الناس …. فقد آمنت امراة وثنية بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم لخدمتها بحمل حطبها الى بيتها وهو لايملك شيئا …. فكيف انت تملك خزائن العراق ولاتنفق الا على التدمير والتفرقة بين العراقيين … ويبدو من ادارتك للعراق في ومايقارب عقدا من الزمان …. انك لاتريد الا نفسك ودولة اللاقانون ….. وقد ابعدت حلفاؤك وشركاؤك السياسيين …. وكل المحافظات المنتفضة … لكي تتمتع بما امتلكت من خزائن عرشك الى آخر لحظة …. وسوف تكون عليك وبالا في الدنيا وعند الناس والتاريخ …. ويوم القيامة ترى حسابا شديدا عند أعدل العادلين الذي لايظلم عنده أحد …. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون …. والسلام