العبودية-هي الشرخ الاعظم
في-جدار النسيج البشري,,,
وليس بالضرورة ان يمتهن العبودية,,
اولئك الاشخاص المصابين بداء النقص الاجتماعي,,,
والاقتصادي,,,
وانما ,,هناك الكثير من الاشخاص الذين يتمتعون,,,
بمركز اجتماعي واقتصادي مكين ,,,
لكنهم ,,,يتهافتون امام ابواب العبودية
كما يتهافت الدجاج لفم الذئب,,
وكما يتهافت الفراش ,,,لنيران الموقد
وطالما وجدنا اشخاصا ,,,يمتلكون من القصور
والضياع ,,,مالايعد ولايحصى
وتتوفر لهم الاموال,,,ووسائل العمل و الانتاج
ولا,,,يتحكم احد بمقدراتهم ومواردهم
لكنهم ,,,يتزاحمون على ابواب الاسياد
ويتنافسون في خدمتهم ,,,والرضوخ لرغباتهم
ومشاربهم ,,,
حتى يضعوا الاغلال في اعناقهم,,,
والقيد,,,في اياديهم واقدامهم
ومما يؤسف له,,,ان هؤلاء
يمتهنون فن العبودية ,,,بصورة مقززة
حتى انهم يبيعون شرفهم وكرامتهم ,,,
مقابل-لاشيء,,,
وهذا-لعمري
اقصى –منازل الاستخفاف والاستهزاء
بالمشاعر-والحقوق الانسانية
التي-تنادي بالحرية والاستقلالية
ولعلك-تعرف الكثير من هؤلاء
الذين –يعشقون العيش
تحت –نير العبودية والانحطاط,,
فاذا-طردهم سيد
بحثوا-عن سيد آخر
يستعبدهم-ويسخرهم لتنفيذ مآربه ومخططاته,,
فهم-بحاجة دائمة للذل والهوان,,,
ولايمكن-ان يتنفسوا الحياة
الا,,وهم خدم وعبيد للآخرين
والغريب,,انهم يعشقون الجهل
ويدمنون-العيش في الظلام
فاذا-ما رأوا النور,,,
فانهم-سرعان مايغمضون اعينهم
ويسارعون –للاختباء
في السراديب-والغرف المظلمة
هؤلاء-كانوا مع النمرود
وكانوا-مع الفرعون
وكانوا-مع قارون
وكانوا-مع قياصرة الروم
وكانوا-مع الملوك والسلاطين الطغاة
وما-زالوا
يتعبدون -في دهاليز الظلمة
واهل الباطل,,,
وينبحون –كالكلاب
في-وجه الحقيقة ,,,,
هل-تعرفهم
انا-اعرفهم,,
أكثر-منك ؟؟