مما لاشك فيه ان الرسالة المكذوبة على السيد وزير الكهرباء المستقيل قد اخذت حيزا في مواقع التواصل والسوشيال ميديا واحببت ان اتناول الموضوع من خلال النقاط الاتية:
الرسالة المكذوبة هي موجهة للمجتمع الذي يكن العداء للسيد مقتدى الصدر أكثر مما هي موجهة للسيد نفسه.
من السهولة جدا اثبات انها ملفقة ومكذوبة من خلال الصياغة ومن خلال الأسماء التي وردت فيها.
كل الجهات السياسية التي تختلف او تعادي السيد مقتدى الصدر تعلم علم اليقين ان الرسالة غير صحيحة وهي مكذوبة.
الرسالة المكذوبة عبارة عن رسالة تهديد او تنبيه للسيد مقتدى الصدر بأن لا تقترب من لف الكهرباء.
ليس بالضرورة ان الذي قام بكتابة الرسالة المكذوبة هو من الجهات المعادية للسيد فلربما تكون الرسالة لها علاقة بالوزير نفسه وبجهته.
أكيدا ان هناك علاقة بين الرسالة واقالة وزير الصحة وكأنها تقول يوما بيوم.
الرسالة تعكس عمق الحقد الذي يكنه البعض على السيد مقتدى الصدر.
اعتقد ان الرسالة المكذوبة محطة ونقطة تحول يراد من خلالها إعادة التفكير بآلية التعامل مع المجتمع الرافض للسيد مقتدى الصدر .
اعتقد ان الرسالة المكذوبة انما كتبت للتاريخ وسيتم استثمارها مستقبليا.
اعتقد انه من الضروري تفعيل الجانب الإعلامي والاستشاري للسيد القائد (اعزه الله) للرد على هكذا أمور وتحليلها واستخلاص ما يمكن استخلاصه منها .