بعد التغيير الذي حصل في الوضع السياسي وسقوط الطاغية باشرت قوات الاحتلال بفرض قوانين على الانتخابات ( في بادئ الأمر قانون القائمة المغلقة وبعدها وبعد التعديل عليه أصبح الانتخاب أو في قانون القوائم المنفردة في كل المحافظات وبعدها قانون سانتليكو المعدل ) ولكن مع الأسف الشديد لم تذهب أصواتنا إلى الأشخاص الذي نختارهم من خلال صناديق الاقتراع ونجد رئيس الكيان هو من يحدد من الذي يستحق أن يجلس فى البرلمان يعني حسب ولائه للكيان.
. الان طرح مشروع قادمون فكرة شاملة لم تشهد البلاد هكذا
اليوم نقف على مفترق طرق بعد الانتكاسات التي رافقت سير العملية الانتخابية وما فرزته من شخصيات سياسية غير مؤهلة لقيادة البلد ينتمون إلى اجنده همهم الوحيد هو سلب قوت الشعب وتخريب المنشآت الحيوية وجعل العباد في دوامة العوز والفقر.
فعلينا أن نختار الأصلح بعيدا عن التخندق الطائفي والعرقي ونقدم مصلحة البلاد والعباد . .
الانتخاب المزدوج هو الحال الأمثل لأننا سوف نصوت على شخصية مع الكابينة الوزارية ويكون المرشح ملزم التصويت عليها في حال حصلت على الأغلبية البرلمانية .
إننا نراهن على ثقافة الناخب العراقي وكيف يتمحص الأمور جيدا ويفرز الطالح من الصالح .
إذ ندعوا شبابنا وبناتنا ورجالنا ونسائنا أن نقف موقف موحد وندعم هذه الفكرة الفتية ،( الإنتخاب المزدوج) ونحن أمس الحاجة إلى تغيير الوضع الحالي والوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد والعباد وكما ندعوا الجميع الالتزام بقرارات المرجعية لأنها بح صوتها وهي تنادي بالتغير ومن الله التوفيق