صهر السيستاني لتطويق فضيحة الاخوين الشهرستاني وولاية ثالثة للمالكي شرط!

صهر السيستاني لتطويق فضيحة الاخوين الشهرستاني وولاية ثالثة للمالكي شرط!

بعد غياب استمر 35 عاما عن العراق حيث يقيم في ايران فقد وصل الى بغداد جواد الشهرستاني صهر المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني الى بغداد من اجل لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي والعمل سوية على تطويق فضيحة فساد مصفاة ميسان الضالع فيها مع ابن عمه حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وشقيه رضا والبالغة تعاقداتها 6.5 مليار دولار.

وجعل جواد الشهرستاني من مدينة النجف محطته الاولى للوصول الى العراق فوجد في استقباله ثلة من رجال الدين والمعارف في مسعى لتدارك الفضيحة الكبيرة التي احاطت بحسين الشهرستاني وشقيقه رضا بعد انكشاف قضية فساد الشركة الوهمية السويسرية التابعة لرضا الشهرستاني التي استقدمها وحسين الى العراق وسلماها مشروع مصفى نفطي في محافظة ميسان جنوب العراق بمبلغ ستة مليارت وخمسمائة مليون دولار على ان تكون حصتهما من المشروع ملياري دولار يتم تقاسمها بين كل من حزب الدعوة بقيادة المالكي وكتلة مستقلون بقيادة محمد رضا السيستاني عن طريق ذراعه في الحكومة حسين الشهرستاني  مع حصة في المشروع تبلغ ١٠ بالمائة.
وابلغ مصدر مطلع على تفاصيل الفضيحة (كتابات) ان تدخل جواد الشهرستاني في لملمة اذيال فضيحة الفساد الجديدة هذه تأتي بدافع صلة القرابة التي تربطه بالمتورطين في القضية حيث انه زوج ابنة المرجع السيستاني وممثله المطلق بالعالم وابن عم حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة والمتحكم بملف النفط والكهرباء ومن خلفه نجل المرجع السيستاني محمد رضا.
واكد المصدر ان جواد الشهرستاني التقى بالمالكي امس في كربلاء، بحضور وكيلي السيستاني احمد الصافي وعبد المهدي الكربلائي حيث تم الاتفاق على تدارك الفضيحة واغلاق تداعياتها باسرع وقت كونها ستكشف النقاب عن تورط حسين الشهرستاني وشقيقه رضا ومن خلفهم محمد رضا السيستاني في صفقة الفساد هذه .
واشار المصدر الى ان المثير في اللقاء أن المالكي فاجأ جواد الشهرستاني بشروط يريد تنفيذها قبل اغلاق ملف القضية من بينها الظفر بموافقة السيستاني وقبول دعمه لنيله ولاية ثالثة في رئاسة الحكومة وهو الامر الذي قبله جواد الشهرستاني بعد ان اجرى اتصالا هاتفيا مع محمد رضا السيستاني الذي وعده بالاستجابة لشرط المالكي وهو ما يؤكد المكانة التي يتبوءها جواد الشهرستاني لدى المرجعية العليا. وكانت (كتابات) قد كشفت مؤخرا تفاصيل فضيحة مصفاة ميسان وضلوع الاخوين الشهرستاني بفسادها بتواطؤ من المالكي كما القت الاضواء على حقيقة الشركة الوهمية السويسرية ومصفى ميسان بعد ان اشار اليها احد الاساتذة العراقيين المغتربين واكده موظفين كبار من داخل وزارة النفط الذين فضحوا دورالشهرستاني وشقيقه باتمام هذه الصفقة المشبوهة التي انتهت بتوقيع المالكي والشهرستاني على عقدها مع تلك الشركة من دون ان تقدم اي مستمسكات او وثائق وتعهدات تؤكد قدرتها المالية والفنية على اتمام مثل هكذا مشروع عملاق حيث احيل اليها المشروع بكلفة اعلى بكثير من الكلفة المتعارف عليها عالميا والبالغة ملياري فقط بحسب ما اكده خبراء ومتخصصون في هذا المجال.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة