في عام 1957 كنا في اعدادية الكرخ وكان الاتفاق بيننا كمعارضين لحكومة نوري سعيد ان نستغل اي فرصة للتظاهر ضد الحكومة وفي حينها اعلنت الحكومة عن اجراء انتخابات مجلس النواب كان التكتيك بيننا ان يقوم احدنا بألقاء – بوتازه – وهي نوع من المفرقعات الشعبيه تحدث دوي حسب كمية الزرنيخ الذي فيها وهو اعلان عن البدأ بالخروج الى الساحة للبدء بالتظاهرة والمكلف الثاني يقوم بالهتاف حسب القضيه ومن ثم – تعلك – في حينها خرج المدير ومن معه من انصار الحكومة للساحه لمراقبة الموقف لكن المكلف بالهتاف صمت ولا نقول خوفا وما كان مني الا ان هتفت وسط الطلبه – تسقط الانتخابات السعيديه المزيفه وعلكت التظاهره غير ان زملائي الطلبه طلبوا مني الهرب حتى لا يلقئ القبض علي وهكذ غطوا علي الئ ان وصلت شباك القاعة وساعدوني على الخروج ولا نزيد في التفاصيل المهم رباط سالفتنا مر على ذلك الحدث مايقارب حوالي 64 عاما ولم نرى برلمانا حقيقي يمثل ارادة الشعب فقط في عهد البعث اعلن عن قيام المجلس الوطني وهو اختيار الحكومة لاشخاص سموهم ممثلي الشعب …..
بعد 2003 ظهرت لنا طبقة رثه لا علم ولا فهم ولا منطق وبالتزوير او الغش والخداع حصلوا على عضوية البرلمان ومناصب مهمة في ادارة الدولة وهذه نماذج من هؤلاء واقوالهم
– نوري المالكي : وقف امام المكرفون وتحدث بلا خجل او وجل وقال نحن معسكر الحسين واولاءك معسكر يزيد وفعل ما فعل والناس تعرف سلوكيته واليوم يطلب من الامريكان مغادرة البلد وتناسئ كيف ذهب الى امريكيا ووضع اكاليل الورود على قبور الغزاة الذين اقتص منهم الشعب العراقي وكيف شاغت روحه لما البطل منتظر الزيدي رمى بوش بالحذاء رقم 10
– جلال الطالباني : الراحل الى جهنم فعل فعلته ووضع اكاليل الزهور على قبور الغزاة الامريكان وصرح وهو رئيس جمهورية العراق ان كركوك قدس كردستان ولا ينسى الاحرار كيف نفذ عمليات القتل ضد الشيوعيين والوطنيين الذين كانوا في شمال الوطن تنفيذا لطلب حكومة البعث انذاك
– احمد الجبوري : ابو مازن في مقابله فضائيه سأله مقدم البرنامح يقال عندك 30 مليون دولار وكان الجواب لو عندي كانت صرفتهم على الكاوليه ويقال ان هوايته السابقه هي الاستلاء على ابقار الاخرين
– مشعان الجبوري : نار على علم وكل تصريحاته ناريه منها انه تقاضئ رشوه كم مليون من واحد كذا .. وضحكت عليه ولما سأله مقدم البرنامج قال له هل اخذت رشوه اجاب كلنا ناخذ رشوه وفاسدين ابو عمامه والافندي ووو
– مطشر السامرائي في لقاء مع صحفي متجول سأله الى ترئ ان رواتبكم كبيره ؟ فاجاب هل تريدني اعيش مثل هذا الشعب البائس
– محمود المشهداني : المسلم اكثر من اللازم قال في مقابله احنه جئنا حتى نفلش العراق انتقاما من العهد البعثي وحينما استغنى البرلمان عن رئاسته اخذ يبكي كيف اعيش بهذا الراتب التقاعدي
– حنان الفتلاوي : الشهيرة بنظرية 7 في 7 والتي ظهرت في التلفزيون مع ميسون الدملوجي وقالت نحن تقاسمنا الكعكة مغانم وامتيازات وكومنيشنات ووووو
– عادل عبد المهدي : قال في التلفزيون انه يتقاضئ مليون دولار شهريا منافع اجتماعية وكان يوزعها على الفقراء والمحتاجين وبعض الاحيان يدفع من جيبه لان متكفي التوزيع يا لسخرية القدر لص يوزع على الفقراء ورائحة مصرف الزوية تزكم الانوف
– هادي العامري : بغض النظر عن كل تاريخه صرح اخيرا انه يسعئ للوحدة الاندماجيه مع الشقيقة الجمهورية الاسلامية الايرانية ومعه الحق لان الشعب العراقي ورثه عن ابيه
– احدئ النائبات لا يحضرني اسمها : سألها احد المراسلين عن راتبها فأجابت يصفانلنه 12مليون ونص وصدقني هذا ما يكفي 15 يوم
– حسين الشهرستاني : الايراني ناكر الجميل للعراق الذي منحه المواطنه اقسم امام الكونجرس الامريكي ان العراق يمتلك القنبلة الذرية ورهن نفط العراق 25 عاما الى الشركات الاحتكارية من خلال جولات التراخيص لمصلحة تلك الشركات وكذب كثيرا على العراقيين ومنها انه سوف يصدر الكهرباء الى الدول الاخرى عندما كان وزيرا في ولاية المالكي الثانية
– باقر جبر صولاغ : الشهير ابو دريل صرح عندما كان وزيرا للماليه انه يدير الوزارة من خلال الانترنيت ويقال ان الثمان مليارات حصة وزارة الماليه في الميزانيه في عهده قد وضعها في بنك اجنبي للاستفاده من الفائدة خلال فترة وجودها بالمصرف
……………….
ننتقل الى الفقرة الاخرى حيث اعلن التيار الصدري انه سيحصل على مائة صوت وهو من سيشكل الحكومة المقبله اما الفتح بقيادة العامري فصرح ان المراكز الاولى ستكون من نصيبه وهذا ذهب للتحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وذاك متوجه الى التحالف مع حزب الاتحاد الوطني والنتيجه عند خديجه .
……………
الشعب الذي نسبة الجهل به عالية واكثريته لا زالت متمسكه بالطائفية والعشائرية والمناطقيه والقوميه وووو لاتصلح له انتخابات تدعئ ديمقراطيه فكم مزور وفاسق وسارق وانتهازي ودجال وكذاب ومحتال وطائفي ومتعصب وعميل وولائه لغير العراق شغل مقعد في البرلمان ؟؟؟؟؟؟؟؟
– خلال كل دوره لا يقل عن ثلث الاعضاء متغيبين اما خارج العراق او يستنكف الحضور فقط للراتب والامتيازات وسفراته وعلاجاته مثل تبيض المهبل ورفع البواسير تدفع من قوت الفقراء والمساكين الذين يبحثون عن ما يسد رمقهم في مكب النفايات
– البرلمان ورئاسته مهتم بالتشريعات التي تخص امتيازات وفوائد الاعضاء فمثلا عضو البرلمان له ثلاث ملايين شهريا للايجار سواء كان عنده سكن ام لا وهذا غير موجود في كل برلمانات العالم ونسبه كبيرة من المواطنين تسكن العشوائيات التي لا تصلح لسكن الدواب والحمايات والسيارات والتقاعد مختصر – نهيبه – مشرعنة
في ختام مقالتنا النخبة الوطنية العراقية ترفض بشكل قاطع ان تكون تحت مقصلة القوميين والطائفيين او المتدينين زورا وبهتانا او الاتباع للجهات الاجنبية ولا تريد برلمان شكلي بعيد كل البعد عن كل مايسمى ممثلين للشعب وتزوير للديمقراطيه ويريد حكومة وطنية حريصة على مصالح الشعب لقد صدرت ارقئ القوانين في عهد ثورة تموز المجيده بدون برلمان ولا داعي لسردها لانها مدونه في سفر حكومة الثورة المغدورة
ان من سرق وقتل واغتصب وهجر وخطف المواطنين واشاع المخدرات والانفلات وعمل لصالح الاجنبي ودمر البلاد والعباد لن يسمح لمن يزيحه عن موقع السلطه حتى لو حصلت هذه الجهات على 90 % من الاصوات وحتى لوحضرت كل منظمات الامم المتحده ومجلس الامن ونزلت قوات دوليه فالنتيجه واحدة …. ان التغيير لا يتم الا عن طريق الثورة الشعبيه السلميه التي تضطر هؤلاء الفاسدين الى الهرب خوفا من غضبة الجماهير وتشكيل حكومة انقاذ وطني تصلح ما خربه الفاسدون والانتهازيون وحينها لا يخسر الشعب الا تضحية بسيطه لا تقارن بما خسره على مدئ السنين التي مرت على العراق وانهار الدم التي اريقت دون نتيجة تذكر والنصر دائما حليف الشعوب والخزي والعار للفاسدين ومغتصبي سلطة الشعب.