في اكثر من مقام يقوم السيد مقتدى الصدر بعرض يقدم فيه تقديم خدمة معينة او مساعدة معينة في مجالات مختلفة امنية واقتصادية وغيرها وهذه الخدمة التي يعرضها السيد القائد (اعزه الله) هي التي دفعت السيد غالب الشابندر لمطالبة سماحته (اعزه الله) بأن يلتفت الى مدينة الصدر وانتشالها من الحالة المأساوية التي تعيشها هذه المدينة المعطاء لان السيد الشابندر يعلم علم اليقين ان السيد مقتدى الصدر لا يكذب ولا يجامل ولا يتكلم من فراغ فهو اعرف بإمكانياته المادية والمعنوية والتي لا يشاطره فيها احد في العراق وعليه فأن ما طرحه السيد الشابندر لا يستوجب هذه هجمة وهذه الضجة المفتعلة على الرغم من اني اختلف معه في طريقة الطرح وفي بعض المفردات التي استخدمها واما اصل الموضوع فلا خلاف عليه بل ان أتمنى ان يسخر السيد مقتدى الصدر كل امكانياته المادية والمعنوية لخدمة الصدريين حصرا لانهم أنصاره وقاعدته التي يعتمد عليها.