13 يوليو، 2025 12:13 م

بشأن “الاتفاق النووي” .. “وول ستريت جورنال” لـ”بايدن” : لا تكرر خطأ 2015 مع إيران !

بشأن “الاتفاق النووي” .. “وول ستريت جورنال” لـ”بايدن” : لا تكرر خطأ 2015 مع إيران !

وكالات – كتابات :

حذرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية، يوم الثلاثاء، إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، من تكرار: “خطأ فادح”؛ إرتكبته “واشنطن”، عام 2015، بتوقيع “الاتفاق النووي” مع “إيران”.

وقالت الصحيفة إن إدارة “بايدن” تروج لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات التي تستهدف إحياء “الاتفاق النووي” الإيراني، في الوقت الذي يستمر فيه فريق “بايدن” في إصدار الأحكام الخاطئة على كل تحول تشهده “إيران”.

خطابات إدارة “بايدن” الزائفة..

وشهدت “إيران”، خلال الأيام الماضية، انتخاب رئيس جديد للبلاد، هو: “إبراهيم رئيسي”، الخاضع لـ”عقوبات أميركية”.

وأضافت الصحيفة الأميركية: “صحيح أن الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، لن يتولى مهام منصبه بشكل رسمي، حتى آب/أغسطس المقبل، ولكنه أعلن، الإثنين، أنه لن يتفاوض على برنامج الصواريخ (الباليستية)، أو دعم وكلاء إيران في الشرق الأوسط”.

وأشارت إلى أن إدارة الرئيس “بايدن” تروج لفكرة المرحلة الثانية، بوصفها جزءًا من مسعاها لإحياء “الاتفاق النووي” الإيراني، الموقع العام 2015، في حين أن وزير الخارجية، “آنتوني بلينكن”، تجاهل في الإشارة إلى بنود الاتفاق الجديد، اتفاق 2015، وصواريخ “إيران”، (الباليستية)، التي تعمل “طهران” على تطويرها: “ولم يذكر شيئًا عن الدعم الإيراني للميليشيات في العراق ولبنان واليمن وغزة”.

أمر مريب !

ورأت الصحيفة الأميركية؛ أن الاعتماد على اتفاق إضافي: “أمر مريب”، حيث تُريد “إيران” العودة إلى اتفاق 2015، ورفع العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق، “دونالد ترامب”، كي تستطيع استعادة مليارات الدولارات من عائدات التجارة والاستثمار.

ونوهت إلى أنه إذا لم يُعد هناك نفوذ في ظل العقوبات، فلماذا سوف تقوم “إيران” بتقديم تنازلات ؟.

وتوقع “إبراهيم رئيسي”؛ أن تعود “الولايات المتحدة”، إلى اتفاق 2015، ما سيساعدها على تمويل ترسانة الأسلحة التقليدية، وتعزيز: “الإرهاب الإقليمي”، بحسب وصف الصحيفة.

وقالت (وول ستريت جورنال)؛ إن كل ما ستحصل عليه “الولايات المتحدة”، في المقابل، تأجيل امتلاك “طهران”، للقنبلة النووية، رغم أنه من المحتمل أن تواصل سعيها للحصول على القنبلة سرًا.

وختمت الصحيفة؛ بالقول يجب على الرئيس، “بايدن”، أن يستغل انتخاب “رئيسي”، كوسيلة لمواصلة العقوبات: “حتى توافق إيران على صفقة تقيد على أرض الواقع برنامجها للأسلحة النووية؛ ودعمها للإرهاب. وإذا لم يفعل ذلك، فإنه يبدو عازمًا على تكرار خطأ 2015”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة