وكالات – كتابات :
ذكرت تقارير إخبارية أفغانية، اليوم الإثنين، أن حركة (طالبان) تواصل طرد قوات الأمن الأفغانية، من المناطق في جميع أنحاء “أفغانستان” ودخلت إحدى المدن شمالي البلاد.
وذكرت صحيفة (لونغ وور) الأفغانية، اليوم، أن” “القوات الأفغانية إما تقوم بالاستسلام أو الانسحاب، من المراكز الإدارية والمراكز الأمنية الرئيسة أمام قوات (طالبان)، حيث وقعت 16 منطقة، في تسع مقاطعات، تحت سيطرة (طالبان)، خلال الفترة بين: 18 و20 حزيران/يونيو الجاري”، مشيرة إلى: “تمكن قوات (طالبان) من الدخول إلى مدينة قندوز، شمالي البلاد”.
وأضافت الصحيفة أن: “قوات الأمن الأفغانية تمكنت، حتى الآن، من وقف الهجوم، لا سيما في الشمال، حيث تتمتع (طالبان) بزخم وتسيطر على وتيرة القتال، فيما تقوم وحدات الجيش والشرطة الأفغانية إما بالتخلي عن مراكز المقاطعات، وفي بعض الحالات القواعد العسكرية، أو تسليمها إلى (طالبان)”.
ويُثير هجوم (طالبان)، في الشمال، القلق بشكل خاص، حيث أن هذه المقاطعات موطن للعديد من سماسرة السلطة المهمين في الحكومة الأفغانية، إذا ظلت عواصم المقاطعات الشمالية تحت تهديد (طالبان)؛ وتركت مقاطعات بأكملها في خطر السقوط في يد (طالبان)، فستضطر الحكومة الأفغانية إلى إعادة نشر قوات من الجنوب والشرق، أو المخاطرة بفقدان مناطق كبيرة في الشمال.
من جهة أخرى؛ قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، اليوم الإثنين، أنه: “في ولاية قندوز، استولت (طالبان) على مدخل المدينة قبل أن تنتشر في جميع أنحاء أحيائها، بينما تم الإبلاغ عن حدوث قتال في جميع أنحاء المدينة”.
هذا واجتاحت (طالبان)، مدينة “قندوز”، في عامي: 2015 و2016، وسيطرت عليها لفترة قصيرة من الزمن، قبل أن تؤدي القوات الجوية الأميركية والقوات الخاصة الأميركية دورًا رئيسًا في مساعدة الجيش الأفغاني على إخراج (طالبان) من المدينة، وفي نهاية هذا الأسبوع استولت (طالبان) أيضًا على منطقة “داشت أرتشي”، في مقاطعة “قندوز”، ووفقًا للتقارير؛ استولت (طالبان) على مناطق متفرقة في الشمال والجنوب الغربي وشرق البلاد.