“مفاوضات فيينا” .. المشاركون يعودون لحكوماتهم للتشاور و”طهران” : بعض القضايا لازالت عالقة !

“مفاوضات فيينا” .. المشاركون يعودون لحكوماتهم للتشاور و”طهران” : بعض القضايا لازالت عالقة !

وكالات – كتابات :

أعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية الإيرانية، “إنريكي مورا”، يوم الأحد، أن المشاركين في المحادثات النووية قرروا تأجيلها إلى حيت التشاور مع حكوماتهم.

وقال “إنريكي”، في مؤتمر صحافي، إن “إيران” والقوى العالمية الست، أجلوا المحادثات النووية للتشاور في عواصمهم، من دون أن يحدد موعدًا لاستئناف المحادثات.

وأضاف أن المحادثات أحرزت تقدمًا؛ وإن المشاركين سيكون لديهم فكرة أوضح عن كيفية إبرام اتفاق لدى عودتهم.

وذكر “إنريكي”؛ أنه يتوقع أن تتوصل “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” و”طهران” إلى اتفاق بشأن تمديد اتفاق التفتيش على أنشطة “إيران” النووية، الذي ينتهي في 24 حزيران/يونيو الجاري.

وقال مبعوث روسيا، “ميخائيل أوليانوف”، للصحافيين، إن أحدًا لا يعرف متى سيتم استئناف المحادثات.

وتجري المفاوضات، في “فيينا”، منذ نيسان/أبريل 2021، للتوصل إلى خطوات يتعين على “إيران” و”الولايات المتحدة” اتخاذها فيما يتعلق بالأنشطة النووية والعقوبات للعودة إلى الإلتزام الكامل بـ”الاتفاق النووي”.

وكانت “واشنطن” قد انسحبت من الاتفاق، في 2018، وأعادت فرض العقوبات على “طهران”؛ بعد أن وصفته بأنه مليء بالعيوب، ولم يلغ خطر تطوير “إيران” لقدرات أسلحة نووية.

وخالفت “إيران”، منذ ذلك الحين؛ بنودًا صارمة للاتفاق متعلقة بتخصيب (اليورانيوم)، لكنها قالت إن خطواتها يمكن التراجع عنها إذا رفعت “الولايات المتحدة” كل العقوبات.

من جانبها؛ أعلنت “إيران”؛ أن الأطراف المشاركة في المفاوضات الجارية، في “فيينا”، بشأن إمكانية استئناف “الاتفاق النووي”، اقتربت من الاتفاق النهائي، لكن لا تزال هناك بعض القضايا العالقة.

وقال كبير المفاوضين الإيرانيين في “مفاوضات فيينا”، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، “عباس عراقجي”، اليوم الأحد: “أصبحنا الآن أقرب من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا، وجميع الوثائق المطلوبة للتوصل إلى تفاهم جاهزة، والوقت حان كي يتخذ الطرف المقابل قراره”.

وأقر “عراقجي”؛ بأن بعض القضايا لا تزال عالقة في المفاوضات، موضحًا: “توصلنا إلى حلول حول بعض النقاط الرئيسة، في مفاوضات فيينا، وأصبحت ملامح نقاط الخلاف المتبقية واضحة للجميع”.

وذكر مساعد الوزير أن الأطراف أصبحت على مسافة قصيرة من الاتفاق، لكن ملء الفراغ المتبقي لن يكون مهمة سهلة وسيتطلب: “اتخاذ قرارات في عواصم الدول المشاركة” في المفاوضات.

وأكد “عراقجي” أن الوفود المشاركة في “مفاوضات فيينا”، بعد اختتام الجولة السادسة من محادثاتها اليوم، ستعود إلى عواصمها: “ليس للتشاور فحسب؛ بل ولاتخاذ القرار أيضًا”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة