هبوط كبير باصابات كورونا في العراق اليوم السبت 19 حزيران 2021

هبوط كبير باصابات كورونا في العراق اليوم السبت 19 حزيران 2021

تراجعت اصابات كورونا في العراق اليوم السبت 19 حزيران 2021 بشكل ملحوظ، وفي هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة والبيئة تفاصيل الموقف الوبائي في البلاد، مبينة عدد الحالات والوفيات.

كورونا في العراق

اصابات كورونا في العراق اليوم

أعلنت وزارة الصحة، منذ قليل، اصابات كورونا في العراق اليوم، موضحة أن البلاد سجلت 3608 حالة إصابة جديدة، مقابل تماثل 3829 حالة للشفاء، و 26 حالة وفاة، وفيما يلي عرض تفصيلي لاحصائيات كورونا في العراق اليوم:

الفطر الأسود

أعلنت وزارة الصحة، منذ قليل، عدم وجود أي خطورة من الفطر الأسود أو الأخضر، موضحة أربعة أنواع من الفطريات التي تصيب الانسان.

وقال مدير الصحة العامة بالوزارة رياض عبد الأمير في تصريح للوكالة الرسمية: “الفطريات لا تنتقل بين الإنسان والآخر، ولا توجد خطورة بشأنها”، موضحة أن الفطر الأسود لم ينتقل من الهند الى العراق، وإنما عوامل ظهور هذا المرض نفسها موجودة في العراق، وهي الأتربة والتلوث من الأتربة، إضافة الى المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة كمرضى السكري، وخاصة الذين أصيبوا بكورونا.

وتابع: “الفطر الأخضر من الممكن أن يحدث في أي بلد، وهو نفس الفطر الأسود، وهذه الفطريات تسمى حسب الألوان التي تعطيها لون الإصابة، فهناك الأسود والأخضر والأصفر والأبيض وهي من نفس العائلة”، مؤكدًا أن هذه الفطريات تنتقل الى الانسان عن طريق الأتربة والتعاون مع الأتربة في المزارع وتنشط في أثناء ضعف مناعة الانسان.

عدد الاصابات بفيروس كورونا في العراق

فيروس كورونا

أوضح الأستاذ المساعد في علم الأوبئة بمستشفى الهادي فليسي بالجزائر العاصمة، الدكتور محمد زروال أنه تم تسجيل سلالات متحورة جزائرية من فيروس كورونا، مؤكدًا أنها غير خطرة.

ولفت إلى أن الحالة الوبائية مقلقة، لأن الأغلبية من المصابين ليس لديهم أعراض، و20 في المائة من المرضى فقط تظهر عليهم أعراض الفيروس، وبقية المصابين بكورونا مع الحاملين للفيروس يتجولون بحرية، وهو ما يشكل خطرًا كبيرًا.

وقال زروال: “هناك سلالات متحورة جزائرية، وليست السلالات المتحورة الأجنبية فقط، لأن هذه الأخيرة ضعيفة بفضل غلق الحدود في السابق، ولدينا سلالات جزائرية، لأن الفيروس في تطوره الطبيعي يتأقلم مع البيئة، وهو سبب لاستقرار الوضعية الوبائية وعدم تأثير الفيروس، كما أن الفيروس الذي تأقلم مع الجو والإنسان جعل السلالات الجزائرية المتحورة غير خطرة”.

وبالمقارنة بدول أخرى لم يسبب الفيروس مشاكل، ونحتاج إلى دراسة لمعرفة الحقيقة علميًا لسبب التحكم في الوضعية الوبائية رغم التراخي المسجل، مرجعًا ذلك إلى احترام تدابير الوقاية في الموجتين الأولى والثانية.

وقال: “لا أجزم أن التحكم في الوضعية بفضل ذلك، ولكن نحتاج إلى الإثبات العلمي”، لافتًا أن اكتساب المناعة الجماعية يطرح الكثير من التساؤلات، لأن العلم لم يفصل في الأمر نهائيًا، ونحتاج ربما إلى شهور لمعرفة كيفية تعاطي الفيروس مع الجسم، من حيث إنتاج الأجسام المضادة.

وأشار إلى أن المنظمة العالمية للصحة تؤكد أن إفريقيا تعيش الموجة الثالثة، لأن عدد الإصابات أكثر من تلك المسجلة في بقية العالم، يضاف إلى ذلك أن نقص تدابير الوقاية يعود بسبب طول مدة الفيروس والإرهاق اللذين أفرزا نوعًا من الشك، ويجب علينا الوعي بأهميتها، لتفادي تفشي الوباء خصوصًا لدى الفئات الهشة من المسنين، وذوي الأمراض المزمنة، ويبقى التحسيس والردع ضروريين لفرض احترام الجميع لهذه التدابير.

استمارة لقاح كورونا

كورونا حول العالم

أوضحت أحدث الإحصاءات اصابات كورونا حول العالم اليوم السبت، مشيرة إلى أن عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بلغ 3 ملايين وأكثر من 867 ألف وفاة، فيما بلغت حصيلة الإصابات الاجمالية 178 مليونًا وما يزيد عن 607 آلاف إصابة، تعافي منهم 163 مليونًا وما يقارب من 132 ألف مصاب.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة