كمواطن عراقي هناك من هو قائد سياسي يتعمد سلب حقوقي واستحقاقاتي لاجل الدعاية الانتخابية ومتعته الشخصية بفلوسي أنا المواطن العراقي المسكين وفي عراق كاتم الصوت القادر على اسكات أي صوت يكون جهل الشعب راسمال السياسي الناجح،لك الله ياعراق لان المهم للقادة ليس الأداء بل الولاء لانهم يجهلون ماذا يريدون ولا يريدون ما يفعلون وماعليه فعله وما بمقدروهم فعله وما هو حجمهم الحقيقي وامكانيتهم الفعلية وفي العراق البعض من التنظيمات فيها يكون المكتب السياسي أو الهيئة السياسية أو المستشار السياسي لبعض القادة أو الكتل أو التيارات أو الأحزاب أو الجهات أو التشكيلات أو المنظمات أو الحركات وبقية الاهات أو الآفات ما شئت من مسميات فعبر ممن دخل العملية السياسية ومن سيدخل فيها من الكواسج او الطفيليات تلك القيادات السياسية لا تملك برنامج عمل حقيقي ولا الية حقيقة لتنفيذ تلك البرامج بل في افضل الأحوال تطلق وعودا كاذبة وتحليلات واهية للواقع ولا تتمتع الشخصيات السياسية باي كاريزما نزيهة وكفؤة لذا فهي تخفق في المفاوضات حول التحالفات وتشكيل الائتلافات او حول حل النزاعات السياسية فضلا عن اخفاقها في صياغة برامج سياسية او في أدائها السياسي الفاشل الذي لايوجد الية تقييم له ويقمع أي صوت يطالب بإعادة التقييم لمستواه ولقد تحولت بعض المكاتب السياسية أو الهيئات السياسية الى ما يشبه وجهاء شيوخ العشائر من (الاجاويد برئاسة الكليط) دوره إيجاد الكوال والكوالة(القوال والقوالة)كاننا في (عراضة عشائرية) لانتاج ابواق الصراخ بالمجد للزعيم والموت للعدو اللئيم وغايته نهب المال العام وسلبه لصالح الزعيم الأوحد او القائد الأعلى لضمان رضائه وبالتالي بقائه بفلوسي أنا المواطن العراقي المسكين يرفع السياسي صوته في العراق ضد الظلم وهو الظالم ويصرخ ضد الإرهاب وهو القاتل ويصرخ ضد الفساد وهو السارق ويتباكى على الوطنية وهو العميل وذلك كله لان المعيار ليس الإنجاز والأداء بل الولاء فكل من اتقن فن مسح الاكتاف وتقبيل الايدي ولحس الاقدام لقادة تشكو من عقدة النقص فهو الاكفء سياسيا لانه يؤكد وجود القائد الزعيم وضرورة زعامته براسي أنا المواطن المسكين وكل من زاد من حصة الزعيم من المال العام المنهوب سرا وعلنا فهو الاكفء والانسان عبد لليد التي احسنت اليه فيتحول الزعيم الى عبد للص الفاسق الفاسد فلا يستطيع ازاحته رغم اضراره به وحاصل كل ذلك ان المكتب السياسي والهيئة السياسية للجهة الفلانية تخدع نفسها بحجم مبالغ فيه عن مدى شعبيتها وعن قدرتها الاسياسية على المناورة مما ينتج اخفاقها في عقد أي ائتلافات وتحالفات مع الغير لان همها تحقيق المزيد من النفوذ والدعاية الإعلامية لاخدمة الشعب ولا تحقيق تطلعاته ولا حماية مصالحه وفق برامج حقيقية مشتركة وطبعا سيتهم الشعب العراقي بالازدواجية والنفاق ويستشهد باقوال الدكتور علي الوردي بل وباقوال الامام علي بن ابي طالب امير المؤمنين عليه السلام في اتهام العراقيين بالنفاق والحق ان المنافق هو من يعلم ولا يعمل اما شعبنا الجاهل فليس بمنافق لان الجاهل لايعمل لانه لايعلم ما هي مدى قوته وما هي امكانياته في التحرك من اجل التغيير ولا مدى نجاحه ولا يعلم معايير تقييم أداء القيادات ولا الية اختيار القيادات ولا يشارك في ذلك كله بل تراه يردد ما يريد الماسونيون من ان يكون له مرتكزا كقناعة راسخة في ذهنه ( ماكو فايدة،شنسوي، ما كو بديل، ماكو جارة، هذا الموجود، هاي قسمتنا، مستحقين كلها من ايدينا الحرامي اللي تعرفه احسن من الحرامي اللي ما تعرفه، الف حرامي ولا ذباح )في ظل عراق يعيش في ظل قتنة عمياء تخبط خبط عشواء تسلب العاقل لبه ولأنه لا باب رزق الان للعراقي الا الانتماء الى جهات سلبت حقه من المال العام ليعمل فيها عبدا اجيرا تسلب حتى (بعض التفاليس التي تعطى له بعنوان المساعدات والاعانات والهبات والرواتب) بذريعة العجز المالي والفقر الاقتصادي من اجل ان يبني المنافق المتملق لقائده جنته الدنيوية من رفاه ورخاء زائل فلا غرابة من أن يعلق القائد صوره وبستراته بفلوسي أنا المواطن المسكين يا عراق أنت وحدك لأنك لست لك فلك الله وحده .