وكالات – كتابات :

تعهد الرئيس التركي، “رجب طيب إردوغان”، بمحاسبة كل من يستهدف المدنيين العُزّل في “سوريا” و”العراق”، وتحدث عن علاقات بلاده بـ”الولايات المتحدة الأميركية”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، الأحد، قبل توجُّهه إلى قمة “حلف شمال الأطلسي”، الـ (ناتو)، في “بروكسل”.

وقال “إردوغان”: “الهجوم الإرهابي على مستشفى الشفاء، في عفرين، أظهر وحشية تنظيم (PKK) وغدره، وسنحاسب هؤلاء الأوغاد على كل قطرة دم أراقوها، فهم قتلوا الأبرياء في بلدنا والمدنيين في سوريا وأشقاءنا الأكراد في العراق”.

وتابع “إردوغان”: “لا نحمي حدود بلادنا فحسب، من الهجمات الإرهابية؛ بل نحمي حدود الـ (ناتو)”، مشددًا على أهمية أن يتولى الحلف مسؤولياته تجاه “تركيا”.

وحول العلاقات “التركية-الأميركية”؛ أكد الرئيس التركي أن لقاءه الأول بنظيره الأميركي، “جو بايدن”، سيكون على هامش قمة الـ (ناتو)، خلال الأيام المقبلة.

وقال “إردوغان”: “للأسف لم توفِ، الولايات المتحدة، بتعهداتها بخصوص مقاتلات (F-35)؛ على الرغم من إيفاء تركيا بإلتزاماتها”.

وأوضح أن العديد من القضايا المطروحة على الطاولة مع “الولايات المتحدة”، ستكون حيال الصناعات الدفاعية، وأهمها ملف مقاتلات (F-35).

وأضاف “إردوغان”: “نتطلع إلى رؤية نهج غير مشروط، من الولايات المتحدة، يعزز اتحاد الـ (ناتو) وتضامنه”.

من جانبه؛ كشف الخبير الأمني، “أحمد الشريفي”، الأحد، عن مخطط تركي لضم “الموصل” و”كركوك”، لـ”تركيا”، خلال العامين المقبلين، مبينًا أن منظمة: (الذئاب الرمادية) التركية، تتعاون مع “تركيا” لقضم جميع الأراضي التُركمانية.

وقال “الشريفي”، في تصريح صحافي؛ أن: “الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، تحالف مع منظمة (الذئاب الرمادية)، القومية التركية، والتي تُحاول ضم جميع الأراضي التُركمانية في العالم إليها”.

وأضاف أن: “التوغل العسكري التركي، في العمق العراقي، بذريعة محاربة (حزب العمال الكُردستاني)، كذبة، وهدفه الأساس إلغاء (معاهدة لوزان)، التي أعادت الموصل وكركوك للعراق”.

وأشار “الشريفي” إلى أن: “الأتراك، وخلال العامين المقبلين؛ سيحاولون السيطرة على الموصل وكركوك وأجزاء من سوريا، وصولاً إلى أراضي قريبة من الصين بذريعة حماية الإقليات وهو مخطط دولي خطير”.