وكالات – كتابات :
أعلنت خلية الإعلام الأمني في “العراق”، اليوم الجمعة، ضبط أربع منصات وصواريخ (كاتيوشا)، من قبل وكالة الاستخبارات في “وزارة الداخلية”، كانت مهيئة للإطلاق في محافظة “ديالى”.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، أنه: “وفقًا لمعلومات استخبارية دقيقة، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، في وزارة الداخلية، من ضبط أربعة صواريخ نوع (كاتيوشا)، مع أربع منصات مخبأة في أحد البساتين، في منطقة زنبور، بمحافظة ديالى، المحاذية لمحافظة صلاح الدين”.
وأضاف البيان أن: “الصواريخ كانت مهيئة لاستهداف قاعدة (بلد) الجوية”، مؤكدًا أنه: “تمت معالجتها من قبل خبراء مكافحة المتفجرات”.
وكانت القاعدة، الواقعة في محافظة “صلاح الدين”، والتي تضمّ متعاقدين أميركيين، استهدفت أيضًا مساء يوم الأربعاء الماضي، بـ 3 صواريخ (كاتيوشا)، دون وقوع إصابات، بحسب ما أفادت في حينه وسائل إعلام.
كما استهدفت بالتزامن، قاعدة (فيكتوريا) العسكرية، في “مطار بغداد الدولي”، بـ 3 طائرات مُسيرة.
يُشار إلى أنه عادة ما تستهدف هجمات (الكاتيوشا) و(الدرون)، في “العراق”، قواعد عسكرية، تتواجد فيها قوات أميركية.
وكانت تلك الهجمات، التي توجه فيها أصابع الاتهام إلى فصائل مسلحة وميليشيات مدعومة من “طهران”، تكثفت في الآونة الأخيرة، ما دفع “واشنطن” إلى الإعلان، أمس الخميس، عن مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار، لمن يقدم معلومات عن الهجمات التي تستهدف مصالحها.
وينسب خبراء ومراقبون تقنية المُسيّرات المفخخة، التي أدخلت في الآونة الأخيرة، إلى الفصائل الموالية لـ”إيران”، في “العراق”، ويشبهونها بهجمات تُشنّها ميليشيات “الحوثي” أيضًا في “اليمن”، بحسب ما أفادت وكالة (فرانس برس).
يُذكر أن ما يُقارب 42 هجومًا استهدف المصالح الأميركية، في “العراق”، منذ بداية العام، (2021)، لا سيما “السفارة الأميركية”، في “بغداد”، وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري: “بغداد” و”أربيل”، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف، قُتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي.