نشرت مجلة في “موسكوفسكي كومسوموليتس” الروسية المتخصصة في الدفاع، تقريرا جاء فيها أن العراق يتجه بقوة للحصول من روسيا على أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات بعيدة المدى إس- 400 بالإضافة إلى أحدث مقاتلات سو- 57
والمقاتلة سو -57 هي مقاتلة شبحية متعددة المهام بمقعد واحد ، ذات محركين ، هي أول مقاتلة في الخدمة العسكرية الروسية تستخدم تقنية التخفي ورابع مقاتلة شبحية من الجيل الخامس في العالم بعد طائرات اف 22 وأف 35 وج 20 الأمريكية. وقد تم تصميم المقاتلة متعددة المهام بحيث تتمتع بقدرة فائقة على المناورة والتخفي. أما منظومة صواريخ اس – 400 الروسية فتوصف بأنها أحد أفضل أنظمة الدفاع الجوي التي يتم تصنيعها حاليًا” ، ويعتبرها سيمون ويزمان من معهد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنه من بين أكثر أنظمة الدفاع الجوي تقدمًا في العالم
وخلال حرب الخليج الثانية فر معظم الطيارين العراقيين على طائرات فرنسية وسوفيتية إلى إيران هرباً من قصف قوات التحالف لعدم وجود بلد آخر يوفر لهم ملاذ آمن، احتفظت إيران بتلك الطائرات بعد الحرب وعادت سبعة طائرات من طراز سوخوي سو-25 إلى العراق عام 2014، في حين وضع ما تبقى في خدمة القوة الجوية الإيرانية، وعندما طالب العراق باسترجاعها لم ترجعها إيران واعتبرتها كتعويضات عن الحرب العراقية الإيرانية وبعد حرب الخليج الثالثة مرت القوة الجوية بمراحل بناء عديدة بمساعدة الولايات المتحدة حيث جهز العراق بعدد من الطائرات وبأنواع مُختلفة، كذلك اتجهت الحكومة إلى دول أخرى وتعاقدت معها كروسيا والتشيك وكوريا الجنوبية، إلا أن أغلب تلك الصفقات عانت من مشاكل ومعرقلات. اليوم تعد القوة الجوية العراقية الداعم الأول للقوات البرية العراقية على الأرض خاصة في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي . وشملت الطائرات المرسلة إلى إيران طرازات داسو ميراج إف1، سوخوي سو-25، سوخوي سو-22، سوخوي سو-24، سوخوي سو-25، ميج-23، ميج-29، إليوشن إي أل-76، واواكس، كما أرسلت الحكومة العراقية أيضاً قبل غزو العراق عام 2003 19 طائرة ميج-21 وميج-23 إلى يوغسلافيا، ولم تعد تلك الطائرات أبداً بسبب العقوبات الدولية