وكالات – كتابات :
أعلنت “البحرية الروسية”؛ أن سفينة “ميركوري” (عطارد) الحربية، التي يتم بناؤها في “بطرسبورغ”، كأول “فرقاطة”، بـ”البحرية الروسية”، تتفق تمامًا مع تكنولوجيات: “ستيلز” للتخفي عن الرادارات، ستدخل الخدمة بسلاح البحرية الروسية، بحلول عام 2022.
وأوضحت البحرية الروسية – بحسب قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن: “السفينة ستكتسب بعد إكمال بنائها شكلاً خاصًا مع وجود الحد الأدنى من الأبراج المدرعة والمنشآت البارزة، كما يُستخدم بالسفينة أنواع من المواد المركبة وطلاء خاص يمتص الموجات اللاسلكية موزع على بدن الفرقاطة”.
ومن المتوقع أن يتم تزويد “الفرقاطة الشبحية”، بمدفع 100 ملم والمدافع الأوتوماتيكية، عيار 30 ملم ومنظومة (ريدوت) للصواريخ المضادة للجو؛ والطوربيدات المضادة للغواصات وصواريخ (كاليبر) المجنحة، وأن تحمل “الفرقاطة” درونات على متنها.
يُشار إلى أن بناء أول سفينة شبحية من مشروع (20386) بدأ، في 28 تشرين أول/أكتوبر عام 2016، وأطلقت على “الفرقاطة”؛ أولاً تسمية: (ديرزكي)، ثم تم تغيير تسميتها إلى: (ميركوري)، نسبة إلى السفينة الحربية الشراعية الروسية المشاركة في الدفاع عن “شبه جزيرة القرم”، بالحرب “الروسية-الأوروبية”، أعوام 1854 – 1856.