وكالات – كتابات :
كشف رئيس إقليم كُردستان العراق، “نيجرفان بارزاني”، اليوم الأربعاء، ما بحثه من ملفات مع وزير الخارجية البريطاني، “دومينيك راب”.
وقال “بارزاني”، خلال مؤتمر صحافي عقده مع الوزير البريطاني، في “أربيل”: “نشكر بريطانيا على الدور الرئيس في إصدار قرار لمجلس الأمن الدولي في إنشاء الملاذ الآمن، في العام 1991″، مؤكدًا أن: “بناء هذا الملاذ؛ كان بداية جديدة لإقليم كُردستان، ومنذ ذلك الوقت لغاية الآن؛ علاقاتنا مع بريطانيا استمرت في المجالات كافة وتطورت أكثر خلال الحرب على تنظيم (داعش)”.
وحذر من: “الأضرار الناجمة عن الجفاف الذي يتعرض له الإقليم والعراق”، مشدد على إلتزام: “كُردستان بالقرارات الدولية في الحفاظ على البيئة وحمايتها من التغير المناخي”.
وتابع “بارزاني”: “بحثنا عدة مواضيع مع الوزير؛ من بينها تطوير العلاقات الثنائية، والخلافات والقضايا العالقة، بين أربيل وبغداد، والجهود المبذولة لمعالجتها، والحرب ضد تنظيم (داعش) ومخاوف عودة ظهوره مرة أخرى، والوضع بالمنطقة بصورة عامة، إضافة إلى قضايا أخرى ذات الإهتمام المشترك”.
وبّين، أن: “إقليم كُردستان والعراق؛ تأثرا بتفشي ظهور فيروس (كورونا)، الذي ألحق أضرارًا اقتصادية فادحة، وللنهوض بالاقتصاد لمرحلة ما بعد (كورونا) نحن بحاجة إلى تعاون وتكاتف الجميع”.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني: “زيارتي إلى العراق وإقليم كُردستان تأتي ضمن إطار الإهتمام بالعلاقات الثنائية، ونحن أصدقاء للشعب الكُردي ولدينا علاقات تاريخية، وواجهتنا العديد من التحديات”.
وبّين بالقول: “أعتقد أن الإقليم يستطيع أن يواجه مخاطر تنظيم (داعش)”، مردفًا: “تحدثت مع رئيس الإقليم حول أمن واستقرار العراق وإقليم كُردستان، وبريطانيا سوف تستمر في الإلتزام بتعهداتها تجاه العراق”.
وأشار “راب”، إلى: “تخصيص حكومة بريطانيا مبلغ مالي لدعم قوات (البيشمركة)”.
وأضاف: “بحثنا مع الرئيس، بارزاني، دور الإعلام الحر وحرية الرأي، وبحثنا أيضًا في مواضيع التربية وتغير المناخ”، داعيًا “بارزاني” لزيارة “لندن”: “نأمل أن نرى رئيس الإقليم؛ هناك في الوقت القريب”.