حتى “غلق القضية بشكل كامل” .. إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة و”مصلح” يرفض القرار !

حتى “غلق القضية بشكل كامل” .. إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة و”مصلح” يرفض القرار !

وكالات – كتابات :

أكد تحالف (الفتح)، بزعامة “هادي العامري”، يوم الثلاثاء، صدور قرار قضائي بإطلاق سراح القيادي في (الحشد الشعبي)، “قاسم مصلح”، لعدم كفاية الأدلة بالتهم الموجهة إليه.

لكن القيادي في التحالف، “أبوميثاق المساري”، قال لوسائل إعلام محلية؛ إن: “قاسم مصلح؛ وبعد صدور القرار، رفض إخلاء سبيله، إلا بعد إغلاق القضية بشكل كامل”.

وأضاف: “أن مصلح يرى في مذكرة اعتقاله، فبركة، ولهذا يُريد إغلاق القضية بشكل كامل حتى لا يتم، في قادم الأيام، اعتقاله من جديد في قضايا متصلة”.

وبشأن مكان تواجد “مصلح”، قال “المساري”، إن: “مصلح؛ موجود في دار رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، فالح الفياض، وهو إلتزم بعد الخروج من المنزل لحين إتمام التحقيقات معه”.

وأثار اعتقال “مصلح”، وهو قائد عمليات “الأنبار”، في قوات (الحشد الشعبي)، خلافًا بين قيادات الحشد المقربة من “إيران”، والحكومة العراقية التي اتهمته بهجمات استهدفت قاعدة (عين الأسد) الجوية، التي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى.

وعقب تلك العملية؛ طوقت أربعة ألوية من (الحشد الشعبي) مدججة بالسلاح، “المنطقة الخضراء”، ومقارًا حكومية؛ منها منزل رئيس الحكومة، “مصطفى الكاظمي”، وطالبت بإخلاء سبيل “مصلح”، قبل أن يتم إحتواء التوتر بعد تسوية تمت بين قيادات سياسية بارزة، وبدور مباشر من رئيس الحكومة السابق، “نوري المالكي”، والذي يحظى بتأثير وسط الفصائل الشيعية وقيادات الحشد.

وقالت السلطات العراقية الرسمية؛ إن “مصلح” يجري التحقيق معه في “قيادة العمليات المشتركة”، بعد أن أفادت قيادات في الحشد بإخلاء سبيله نتيجة تلك التسوية.

إلا أن مصدرًا سياسيًا مطلعًا، قال لوسائل إعلام عراقية؛ إن “مصلح” يتواجد حاليًا في منزل رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “فالح الفياض”، ويجري التحقيق معه هناك من قِبل “لجنة مشتركة” بين الحكومة العراقية وأمن الحشد.

وأضاف أن “مصلح” يخضع، في الوقت الحالي، لما يشبه بالإقامة الجبرية في منزل “الفياض”، لحين إنتهاء التحقيق معه.

و”قاسم مصلح”، كان يشغل منصب قائد (لواء الطفوف)، التابع لـ”العتبة الحسينية”، في (الحشد الشعبي)، قبل أن ينفك منها بسبب خلافات، ويتسلم عام 2017؛ منصب قائد عمليات الحشد في “الأنبار”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة