بني وطني إني نحرت لحبكم هنائي وآمالي ومارمت من دهري
وقطرت من كرم الكفاح صبابة عصارتها قلبي .. وكأساتها عمري
أترضون بالخسف المبيد جهالة كمن بدل الرمضاء في العمر بالجمر
لم يكن حبه للجنوب فحسب بل كان يتحدث عن صنعاءوتعزوالحديدةعن جميع أبناء الوطن
قصائده الوطنيةكانت زاداللمقاتل اليمني المناهض للاستعمار وكان تغزله بالأرض والفلاح في أغانيه وقصائده زادا لكل مزارع وفلاح
لقدكان إنسانا طيبا بتفاصيل حياته بتعبيره عن الحياة
عبدالله هادي سبيت
من شعراءالحوطة محافظةلحج
نشاءفي مدينة الحوطة في المدينة التي تملاها البساتين
تغنى له الكثيرمن كبارالفنانين وأبرزهم ..محمدمرشدناجي والفنان احمد قاسم والفنان ايوب طارش وفيصل علوي وغيرهم الكثير
شاعراقومياووطنيامن دوواينه
الظامئون إلى الحياة
الدموع الضاحكةومع الفجر
كان له
مسلسل اذاعي عن القمندان
وله نشيد(اشرقي ياشمس من أرض العروبة) هذا النشيداعتمدرسميا ليكون نشيدللجامعةالعربية
إن شعرابن هادي شعرصافي كالنخيل
البيئة الاجتماعية لهادوركبيرفي تشكيل شخصيته وفي معظم قصائده
أنه فنان الشعب
الشاعر والفنان والملحن والحديث عنه أمرا صعب
عبدالله هادي سبيت
عصفور البساتين الخضراء على ضفاف وادي تبن.. كانت الحرية وطنه كالطير الطليق، وكان العشق أنشودته والإنسان السعيد غايته وكان طريقه وعراً ومليئاً بالأشواك ولكن ذلك لم يزده إلاّ صلابة وافتتاناً وإبداعاً وانقذافاً إلى المجهود ولم يفكّر يوماً أن يتصالح حتى مع نفسه فكيف مع خيانات الزمن وكان بإمكانه أن يتصدر وبإمكانه أن يتأمر ولكنه كان يقول لنفسه:
ما قيمة أن تربح العالم وتخسر نفسك .. وكان ينظر من سمائه العالية إلى الذين يلوثون النهر وهم يدّعون أنهم الينابيع فيضحك تلك الضحكة المرةّ التي يبست على شفتيه مع تقادم العمر، وتراكم النسيان، ورحيل الأغاني التي طالما ألهمت الناس وحفزتهم للكفاح.. وكانت كالنبراس بيد الدليل في الليل البهيم.
وفي فجر الحركة الوطنية الصادق عندما هبت رياح القومية العربية في الخمسينات وتعددت بؤرها وتطاير شررها في عدن وصنعاء ولحج ويافع والعوالق وأبين والحديدة وتعز واكب عبدالله هادي سبيت ذلك المد بنشيده الشهير الذي كان بمثابه “مارسيليز” الثورة التي لم تلبث الاّ قليلا حتى انفجرت كالبراكين في 26 سبتمر و14 أكتوبر وكان النشيد
ياشاكي السلاح
شوف الفجر لاح
حط يدّك على المدفع
زمان الذل راح