اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، عن استعداداها لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها المحدد الـ30 من نيسان 2014، وأكدت أنها ستوزع 21 مليون بطاقة ذكية للناخبين تتضمن جميع بياناتهم، وفيما أشارت إلى انها سجلت 34 كيانا سياسيا حتى الآن، لفتت إلى أن باب التقديم للمصادقة على الكيانات سيغلق منتصف شهر تشرين الثاني الحالي.
وقال مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر المفوضية ببغداد ن “الانتخابات البرلمانية ستجرى بموعدهاالذي حددته رئاسة الجمهورية في الـ(30 من نيسان 2014)”، مبينا أن “34 كيانا سياسيا تم تسجيلها حتى الآن”.
وأضاف الشريفي أن “باب التقديم للمصادقة على الكيانات سيغلق في الـ15 من شهر تشرين الثاني”، داعيا “جميع الكيانات السياسية إلى “تقديم الوثائق الخاصة بالمصادقة على كياناتهم”.
وأشار الشريفي إلى أن “عمليات فتح باب الاعتمادات للائتلافات ستبدأ في الـ16 من شهر تشرين الثاني الحالي، وجتى الخامس من شهر كانون الاول المقبل”، مشددا على ضرورة أن “تحسم الكيانات السياسية أمرها من خلال هذه الفترة، كون الجدول الزمني لدى المفوضية مزدحم”.
وتابع الشريفي أن “المفوضية تستلم قوائم المرشحين للفترة من 10 كانون الاول 2013، وحتى الثالث من كانون الثاني 2014، وهذا كله وفق جداول زمنية معدة لدى المفوضية ومعلنة في موقعها الخاص، وأيضا تم تبليغ الكيانات السياسية بهذه الجداول”، مؤكدا على ضرورة أن “تلتزم الكيانات السياسية بهذه المواعيد كونها مواعيد حرجة”.
وأشار الشريفي إلى أن “عملية إقرار قانون الانتخابات تأخر، مع أننا طالبنا مجلس النواب بأن يشرع القانون منذ الشهر الثامن، لكن بسبب بعض التجاذبات تأخر تشريع القانون، مما أدى إلى ضغط الجدول الخاص لإعداد هذه العملية”.
وتابع الشريفي أن “المفوضية قادمة على مشروع كبير وهو التحقق الإلكتروني، وسوف تصرف المفوضية لكل ناخب بطاقة ذكية فيها جميع بياناته الموجودة في سجلات الناخبين، وتسلسله في محطة الاقتراع ليتم الاستدلال على مركزه ومحطته”، لافتا إلى أن “المفوضية لديها خطة واعدة ستبدأ في منتصف شهر كانون الثاني 2014، وهي بتوزيع 21 مليون بطاقة ناخب على جميع الناخبين المثبتة أسمائهم في سجلات الناخبين”. وأكد الشريفي أن “هذه البطاقة ستصل إلى جميع العراقيين الذين يحق لهم التصويت، لذا نطلب من المواطنين التعاون مع الفرق الجوالة التي ستقوم بتوزيع هذه البطاقات”.
