23 نوفمبر، 2024 2:48 ص
Search
Close this search box.

آل الأسد إلى الأبد !؟

آل الأسد إلى الأبد !؟

لك الله يا شعبنا العربي في سوريا وأنت ترزح تحت نير وحشية ودكتاتورية نيرون دمشق , إن إعادة تأهيل وفرض وتنصيب مجرم وسفاح ونيرون العصر والقرن الواحد والعشرين ” بشار الأسد ” من جديد وللمرة الرابعة على التوالي على رقاب السوريين , كرئيس لأبشع زمرة وعصابة دموية عرفها التاريخ البشري , ما هو إلا جريمة عالمية ودولية نكراء , وإمعان في الاستهتار والاستخفاف والإذلال بحق الشعب السوري الأعزل والمبتلى والمنكوب منذ أكثر من نصف قرن , إن هذا النظام الدموي الذي حكم وما زال يحكم سوريا بالحديد والنار . واستخدم وما زال يستخدم أسلحة الدمار الشامل بكل أنواعها وأشكالها .. من أسلحة كيمياوية وفسفور أبيض وإلقاء البراميل المتفجرة على رؤوس أبناء الشعب السوري , ناهيك عن ممارسة أبشع وأحقر وأخس طرق التعذيب وحشيةً وسادية بحق الناس العزل والأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ ما زال مئات الآلاف منهم يقبعون في الزنازين والسجون والمعتقلات وأقبية ومعسكرات الفصل الطائفي العنصري , لقد قتلت وأبادت وهجّرت وشرّدت هذه العصابة النصيرية التي يقودها بشار الجزار منذ عام 2011 وقبلها أبيه حافظ الوحش منذ عام 1972 , الملايين من السوريين تحت مرأى ومسمع جميع شعوب وحكومات ومنظمات العالم التي تدعي دفاعها عن حقوق وآدمية وكرامة الإنسان في العالم ..!, وعلى ما يبدو ما عدا العرب ..!, وما غضّ الطرف والسكوت المطبق من قبل المجتمع الدولي على مسرحية الانتخابات المزعومة سواءً في سوريا أو العراق .. ما هي إلا بمثابة اعتراف رسمي ومباركة وضوء أخضر لهذا الوحش وغيره من الوحوش المتسلطين والحاكمين بأوامر أسيادهم على مواصة تدمير الوطن العربي من المحيط إلى الخليج وامتهان كرامة وآدمية شعوبها , وما تدمير سوريا وإبادة شعبها وتغيير التركيبة الديموغرافية العربية كما هو حاصل في العراق منذ عام 2003 .. وهذه الممارسات الإرهابية والإجرامية ما كان لها أن تحدث أبداً .. لولا التأييد والاعتراف الرسمي من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية الذين يكيلون بمكيالين ويعترفون بشرعية هذا النظام الشوفيني العنصري , وكذلك إمعان بالاستمرار في تقديم كل أنواع الدعم العسكري واللوجستي له ولأمثاله من حراس ونواطير مصالح ومشاريع ونفوذ القوى الاستعمارية القديمة والجديدة , وتماديها واصرارها على بقاء الحال في سوريا والعراق واليمن ولبنان وليبيا والشرق الأوسط برمته على ما هو عليه من هرجٍ ومرجٍ واقتتال وحروب طائفية وإثنية قائمة ومشتعلة بين العرب والمسلمين لقرون قادمة .. أو حتى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا .

مشاهد مرعبة في الفديو والتقرير المصور أدناه .. الرجاء للكبار فقط

http://nadyalfikr.com/60m.mp4?fbclid=IwAR3ZUqdGJIlB4IoLhejj3fQwwNgr5pOHbX3ZxYEY5ydXsSP6ABP55-KysL4

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات