وكالات – كتابات :
كشف تقرير حديث، للمفتش العام في “وزارة الخارجية” الأميركية؛ بشأن إستراتيجية الوزارة للوقاية من الحرائق؛ أن الهجوم على “السفارة الأميركية”، في العاصمة العراقية، “بغداد”، ليلة رأس السنة عام 2019، قد تسبب بخسائر تُقدر: بـ 35 مليون دولار.
35 مليون من إجمالي 37 مليون دولار خسائر !
ونقل موقع (كود آند داكر)، في تقرير له؛ أن: “إجمالي مبلغ الخسائر، ظهر في حاشية التقرير، حيث قال إنه من إجمالي الخسائر البالغة: 37 مليونًا و291 ألفًا و962 دولار، كانت هناك 35 مليون دولار تُعزى إلى حريق في السفارة الأميركية، نتيجة تعرضها لهجوم”.
وأضاف أنه: “وعلى الرغم من أن التقرير لا يُقدم التاريخ الدقيق للهجوم، فإن السنة المالية 2020، تغطي الفترة من تشرين أول/أكتوبر من عام 2019؛ حتى أيلول/سبتمبر من عام 2020، ومن المحتمل أن تُشير إلى 31 كانون أول/ديسمبر من عام 2019”.
وتابع أنه: “ووفقًا لـ (البنتاغون)؛ قام العراقيون وعدد من أفراد المقاومة و(الحشد الشعبي)؛ باختراق أراضي السفارة وإضرام النار في أجزاء منها، بما في ذلك، حسبما ورد، منطقة الاستقبال ومستودع الوقود، في أعقاب الاحتجاج على قصف أميركي لفصائل من (الحشد الشعبي)، حيث تم إخماد حريق مستودع الوقود قبل أن يتسبب في انفجار أكبر”.
“البنتاغون” تقلل من تأثيرات الهجوم..
وواصل تقرير (كود آند داكر)؛ أن: “تقرير وزارة الخارجية الأميركية؛ لم يُناقش أسباب الحادث، لكنه ذكر أن حوالي 20 مليون دولار من الأضرار؛ قد لحقت بالبوابات ذات الإجراءات الأمنية المشددة، والتي تم تصميمها لكسب الوقت لمن بداخلها في حالة وقوع هجوم”.
وأشار التقرير إلى أنه: “وعلى الرغم من الثمن الباهظ الذي سيأتي لاحقًا، قللت وزارة الدفاع من أهمية تأثير الهجوم، قائلة إنه بالنسبة لمجمع سفارة أكبر من مدينة الفاتيكان، فقد تسبب في ضرر ضئيل نسبيًا”. بحسب زعمها.