18 نوفمبر، 2024 1:46 م
Search
Close this search box.

مطالبة الحكومة والبرلمان بإعفاء مدير بلدية الدورة ومدير المجاري من منصبيهما

مطالبة الحكومة والبرلمان بإعفاء مدير بلدية الدورة ومدير المجاري من منصبيهما

مواطنو منطقة الدورة ، في أحياء الميكانيك  وآسيا يوجهون نداء استغاثة الى الحكومة والبرلمان من اجل اعفاء مدير بلدية الدورة  ومدير المجاري من مهام منصبيهما واحالتهما الى القضاء لعدم بذلهما أي جهد ممكن أو اطلاعهما على أحوال منطقة الميكانيك أثناء غرقها في أزمة الامطار الاخيرة، وبقي سكان مناطق الدورة لايام عدة بعد انتهاء المطر وفيضان شوارع المنطقة ووصول مناسيبها الى البيوت.
أجل ان اهالي الميكانيك وآسيا والطعمة لن ينسوا محنتهم الاخيرة وعدم تفقد معاناتهم من قبل مسؤولي الدولة البلديين او المسؤولين عن مجاري المنطقة وبخاصة محطة مجاري البوعيثة التي لم تبذل هيب الاخرى أي جهد في هذه الأزمة ، وتعرضت مجاري المنطقة الى إنسدادات كثيرة منذ فترة دون ان يبذل مسؤول البلدية أو المجاري أي جهد لتنظيف مجاري المنطقة لاقبل احداث الامطار ولا أثنائها ولا بعدها، حتى عد البعض  مثل هذا السلوك المتعمد ( جريمة إبادة ) شارك بها مدير بلدية الدورة والجهات البلدية العليا ومنها أمانة بغداد التي غابت تماما عن منطقة الدورة ، لعدم توفير الأجهزة وسيارات السحب التي تخدم حالات الطواريء، ماعرض اهالي المنطقة الى معاناة قاسية تركوهم لوحدهم يعانون الأمرين من جراء ارتفاع هائل لمناسيب مياه الامطار وعدم قدرة الاهالي للخروج الى دوائرهم، واضطر الكثيرون لنزع ملابسهم او رفعها الى ما فوق الركب للعبور اليومي بعد يومين او ثلاثة من انتهاء الأزمة.
والطامة الكبرى التي ستحدث لسكان حي الميكانيك هو عندما تسقط الامطار هذا الاسبوع مجددا ، واذا ماسقطت بنفس مناسيب الامطار أو أكثر منها فأن كارثة محدقة ستحل بالمنطقة وتعدها منطقة منكوبة، تدخل دائرة الكوارث بسسب انسداد مجاريها ، رغم انها لاتحتاج الا الى يوم من الصيانة من اجل تسهيل فتح الانسدادات المتراكمة في الشوارع.
ان سكان حي الميكانيك وحي اسيا يناشدون الحكومة والبرلمان والجهات المختصة محاسبة مدير بلدية الدورة على اخلاله بالواجب في اسوأ أزمة تعرضت لها المنطقة وبخاصة الطريق المؤدي الى جسر الميكانيك الى مطعم الصياد او المتجه الى السيطرة العسكرية قرب المدرسة الأهلية المسماة بـ( الأكنان ) ولم يكلف نفسه حتى عناء رؤيتها او الاطلاع عليها، وبقي اهالي هذه المناطق يعانون من غرق تام لمنطقتهم وتضرر العديد من البيوت والمحلات في الشارع التجاري واحتاجوا الى قوارب انقاذ لعبور الشوارع التي غمرتها مياه الامطارواغرقت بيوتهم وعانوا ماعانوا من صنوف العذاب وصب اللعنات على كل من تسبب بأذاهم هو ومدير المجاري المسؤول عن هذه المنطقة وهم يناشدون الجهات العليا فصلهم من وظائفهم واحالتهم الى التحقيق العاجل.

أحدث المقالات