وكالات – كتابات :
تخطط “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)، حاليًا لإطلاق برنامج تجريبي لفحص محتوى وسائل التواصل الاجتماعي بغرض البحث عن عن المواد الدعائية لوجهات النظر السياسية المتطرفة، بحسب ما أفاد تقرير لصحيفة الـ (إنترسبت).
وذكر التقرير؛ أن: لجنة توجيهية للتطرف بقيادة، “بيشوب غاريسون”، أحد كبار مستشاري وزير الدفاع، ستقوم بتصميم البرنامج التجريبي لفحص وسائل التواصل الاجتماعي، والذي سيرصد “باستمرار”؛ الأفراد العسكريين بحثًا عن: “سلوكيات مقلقة”، وفقًا لإفادة (البنتاغون).
وأضاف أن: الجيش الأميركي كان قد أمتنع، في الماضي، عن مراقبة أفراد الخدمة بحثًا عن وجهات نظر سياسية متطرفة؛ بسبب تدابير الحماية من التعديل الأول، لكن البرنامج التجريبي الجديد سيعتمد على شركة مراقبة خاصة من أجل التحايل على قيود التعديل الأول على المراقبة الحكومية، وفقًا لمسؤول كبير في (البنتاغون).
وتابع أنه: وعلى الرغم من عدم الإعلان عن اختيار الشركة التي ستنفذ المشروع، لكن الدلائل تشير إلى ترشيح شركة “بابل ستريت”، وهي شركة تبيع أدوات مراقبة قوية، بما في ذلك برامج مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي.
وواصل أن: الشركة المذكورة؛ كانت قد واجهت انتقادات كثيرة بسبب ممارساتها في سرقة بيانات الهواتف الخلوية بالجملة وبيعها لوكالات الأمن القومي الفيدرالية، مثل الخدمة السرية، التي تعتمد على الشركة الخاصة لتجاوز متطلبات الأوامر المفروضة عادة على الهيئات الحكومية التي تسعى لجمع البيانات.
وكان نائب في “مجلس النواب” الأميركي؛ قد أفاد بأن قيادة العمليات الخاصة؛ استخدمت منتجات الشركة المذكورة في مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لأفراد العمليات الخاصة؛ وفي تحديد أماكنهم وأماكن الأهداف التي يبحثون عنها.