– في حرب 1948 بين الدول العربيه والعصابات الصهيونية الغازية لارض فلسطين كان من ضمن القوة العراقيه الوحدة التي ينتمي لها الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم وقد ابلئ بلاءا حسنا اعتز به سكان المنطقة التي كانت بها الوحده فسميت المنطقه كفر قاسم تيمنا به
– بعد ثورة تموز1958 المباركه والمغدوره اقدم الزعيم على وضع نواة جيش التحرير الفلسطيني وقدم لهم التجهيزات والتدريبات منطلقا من حقيقة ان فلسطين لا يحررها الا اهلها
– قدم الى العراق الصحفي الهندي كرانجيا ومن ضمن الاسئله التي وجهها الى الزعيم – ماهو تصوركم حول تحرير فلسطين فاجاب في حينه : اذا اجتمع العرب للتحرير فسوف يستغرق ذلك سبع سنوات واذا الفلسطينين لوحدهم سيستغرق ذلك سبعة شهور
– في انقلاب شباط الاسود 1963 اصطف الاكثريه من الفلسطينين الى جانب الانقلابين ونزل الشباب منهم يحملون رشاشات بور سعيد ويمارسون اعتقال انصار الزعيم ويعتدون عليهم بالضرب والشتيمه والاعتقال وهم ضيوف جميع العراقيين وليس من ساروا بركبهم من دعاة القوميه والبعثيين والرجعيه
– في عام 1970 اعلن التمرد على السلطه الاردنيه المضيفه بقيادة ياسر عرفات وكادت ان تقع مذبحه كبرئ وانحاز العراق في حينه الى جانب الفلسطينين وكاد ان يزج بالقوة العراقية التي كانت على الحدود مع الاردن ودفع الله ماكان
– في عام 1991عقد مؤتمر مدريد للسلام بين الفلسطينين والاسرائيلين وفي عام 1993 عقد اتفاق اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات واسرائيل على اساس حل الدولتين … حينها قال ياسر عرفات ان العرب واليهود اولاد العم , وكان حينما يسأل لم لم يتزوج وكان جوابه انه متزوج القضيه الفلسطينيه ولكنه لم يستمر بزواجه للقضيه فتزوج سكرتيرته سها وخلفت له زهره ويقال ان التبرعات للشعب الفلسطيني كانت مودعه في البنك باسمه ويقال ان تلك الاموال صارت من نصيب السيده سها والعهده على الراوي
– الرئيس الفسلطيني الحالي محمود عباس يقول في مقابله تلفزيونيه هناك تنسيق بين قوات الامن الفلسطينيه والاسرائيليه والامريكيه لملاحقه العناصر التي تريد ان تهرب اسلحه او استعمالها ضد دولة اسرائيل وهذا سرا لا اريد ان اخفيه
– توزعت وتتشتت الفصائل الفلسطينية في ولائاتها بين الدول العربيه وحتى ايران فمنها كانت للعراق واخرئ لسوريا والاردن والخليج وليبيا وهكذا الولاء والعمل لمن يدفع وكلها تدعي العمل لفلسطين ولكن اكثرهم من اجل الزعامة والمنافع فتجد مثلا الفصيل التابع لسوريا يعادي العراق وبالعكس
– الملاحظ ان المهاجرين والنازحين من فلسطين استقروا في البلدان التي نزحوا اليها واصبحت الوطن البديل وليس هناك ما يجمعهم بعكس العناصر اليهوديه المؤمنه بالدولة اليهودية يعملون لصالح اسرائيل ويقدمون الدعم المادي والمعنوي لدولتهم اما الفلسطينيين عكس ذلك وربما تكون الاحتجاجات والتظاهرات التي تقع بالمناسبه في العالم اعلى مساهمه لهم
– بالامس كان صدام حسين رمزهم الاوحد ويمجدونه واليوم ترفع صور خامنئي وسليماني في غزه ومنهم الذين في سوريا اصطفوا الى جانب جلاد الشعب السوري في جريمته ضد مواطنيه –
– الحقيقة الساطعه لو توحد الفلسطينيين نحو هدف واحد هو فرض الامر الواقع على دويلة اسرائيل اما ضمن الدوله الواحدة وهي فلسطين او وضع الدولتين ومهما امتلكت اسرائيل من قوة تسليحيه او دعم غربي امريكي .. ان تراخي اصحاب الحق يجعل الاخرين متراخين ايضا اما اذا كان اصحاب القضيه في عزم وتصميم فسوف تكون الدول العربية والاسلاميه وحتى امريكيا ودول الغرب ستعيد النظر في موقفها وتقف موقف المنصف ومثل فلسطين وطن على اهله ان لا يفرطون به من اجل منافع دنيوية وليتذكروا مواقف الدعم من قبل العراق في كل العهود وان لا يمدون ايديهم الى ملالي طهران الذين ينكلون بشعب العراق ويحاولون تخريب العراق بكل الوسائل وليتذكروا ان المقوله اني واخوي على ابن عمي واني وابن عمي على الغريب ان ايعاز ايران الى حماس والجهاد الاسلامي باطلاق الصواريخ على اسرائيل قضئ على انتفاضة القدس التي كادت ان تكون عارمه وتهز الكيان الصهيوني من اركانه وتفرض عليه تغيير المسار الذي هو عليه لصالح الدولة الفلسطينية الحلم الي يراود اهل البلد الذي فرض عليهم النزوح من بلادهم باخبث واحقر الاساليب اللاانسانيه