وكالات – كتابات :
رفضت وكالات “منظمة الأمم المتحدة”، الأربعاء، تعامل الاحتلال الإسرائيلي مع المساعدات المقدمة من الوكالات الأممية للفئات الأكثر احتياجًا في “غزة”، ورفض وصولها للقطاع، بالإضافة إلى رفض وصول لقاحات (كورونا)؛ وسط تصاعد العنف الذي يشهده القطاع.
المديرة التنفيذية لـ (اليونيسف)، “هنرييتا فور”، قالت إن: “حوالي مليون طفل، في غزة، يعانون من العواقب المتصاعدة للصراع العنيف؛ ولا يوجد مكان آمن يلجؤون إليه”، مضيفة، أنه: “فُقدت أرواح وتحطمت عائلات.”
ودعت “فور”، إلى: “وقف فوري للأعمال العدائية لدواعٍ إنسانية للسماح بدخول الموظفين والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود والمواد الطبية ومجموعات الإسعافات الأولية ولقاحات (كوفيد-19)”.
وطالبت: بـ”إنشاء ممرات إنسانية؛ حتى نتمكن من إيصال هذه الإمدادات بأمان، ولكي تتمكن العائلات من لم شملها والوصول للخدمات الأساسية، وللتمكن من إجلاء المرضى أو الجرحى”.
وبحسب (اليونيسف)، أستشهد في “غزة”، 60 طفلاً على الأقل، وأصيب 444 آخرون، في أقل من 10 أيام، فيما نزح ما يقرب من 30 ألف طفل.
ويحتاج ما يُقدر بنحو: 250 ألف طفل إلى خدمات الصحة العقلية والحماية، ولحقت أضرار بأربع مرافق صحية و40 مدرسة على الأقل، ويتم استخدام حوالي 48 مدرسة – تدير معظمها (الأونروا) – كملاجيء طارئة للعائلات التي تبحث عن ملاذ من العنف.