النائب عن دولة القانون كمال الساعدي ، وفي ظهور إعلامي له على إحدى الفضائيات ، اثبت إن تصنيف العالمي للعراق كثاني او ثالث بلد في الفساد في العالم ” منظمة الشفافية الدولية” لم يكن منصفا لنا بل مجاملا …
ألساعدي اتهم لجنة النزاهة والذي هو عضوا فيها ، بان 80 % من أعضائها فاسدين ويلوحون بملفات الفساد في الإعلام لغرض ابتزاز الوزراء والمسئولين .
الساعدي … اتهم الوزراء والمسئولين كافة … بأنهم يعطون رشاوي وهبات ويحيلون المقاولات والمشاريع لهذه الشركة او تلك والتي تتبع لجهات سياسية …بموجب صفقات مساومة للتغطية على فسادهم …
الساعدي اتهم من يظهرون على الإعلام ويظهرون وثائق فساد … بأنهم “زعاطيط” …وهذا وبدون وعي منه ينطبق تماما على زميلته في الكتلة … لبوة دولة القانون … حنان الفتلاوي … لانها خرجت على احدى الفضائيات وبيدها قائمة تضم 21 نائبا استلموا مبالغ مالية من مجلس النواب لغرض العلاج الطبي … وصادف أقول صادف فقط …بان الساعدي وزميله في كتلة دولة القانون خالد العطية وزميلهم الاخر خالد الاسدي …كانوا من أكثر المستفيدين من مبالغ العلاج ، فالساعدي لوحده استلم 70 مليون دينار … لعلاج “عرق النسا ” ، دون تسديد ذمته من عن هذه المبالغ بإيصالات أصولية مشفوعة بتقارير طبية بينما استلم خالد العطية مبلغ 59 مليون دينار لإصلاح مؤخرته كما يدعي ” البواسير ” دون ان يثبت ذلك لا بتقارير طبية ولا بوصولات معتمدة …
الساعدي في كيله لتلك الاتهامات” الصلي ” وذمه لمن تحدثوا عنه في الإعلام ، شتم النائب جواد البزوني …ووضع الإعلام العراقي النزيه المتابع للفساد في دائرة الفساد أيضا متهما هذا الإعلام بانه وسيلة لابتزاز المسئولين … ووصل به تيه الاتهام الى الاحزاب السياسية حيث قال ” وراء التلويح بملفات الفساد في الإعلام أحزاب سياسية …تحصل على أموال لتغطية مصروفاتها من مكاتب وموظفين وبوسترات … عن طريق ابتزاز الوزراء …” …
الساعدي … اثبت ان حكومة المالكي … رئيس كتلته …هي حكومة “كل من ايدوا الو ” … لانه لم يستثني جهة من الفساد … لا النواب ولا الوزراء ولا الإعلام ولا الأحزاب السياسية …وهؤلاء اجمعهم أعمدة العملية السياسية وأصحاب القرار في البلاد …
تزامنت تصريحات الساعدي …مع ظهور المفكر حسن العلوي في الفضائيات وإعلانه بان حكومة المالكي خيمة فساد …لان الأخير وفي سابقة لم تسجل في الوزارات والحكومات العراقية … أعلن بان القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها … جبنت من إلقاء القبض على مقاول متنمر في المنطقة الخضراء … وان الشجاع الوحيد الذي تصدى لهذا المتنمر … ابنه احمد …
المالكي في كلمته الأسبوعية … أعلن عن شروع مجلس الوزراء بالتقشف بوضعه لميزانية عام 2014 … وهذه المرة الأولى خلال ولايته التي يعترف فيها بان هناك إسراف وعدم ترشيد في توظيف الأموال العامة … وهذا طبعا لما مضى من سنين ولايته … و لا اعرف كيف فأتته هذه أيضا … فالإسراف وعدم الترشيد في المال العام …وبكل المواثيق الدولية هو الفساد بعينه …