وكالات – كتابات :
أفاد مصدر أمني مسؤول، يوم الثلاثاء، بوقوع تفجير استهدف رتل دعم لوجستي لـ”التحالف الدولي”، جنوبي “العراق”.
وأبلغ المصدر، وسائل إعلام عراقية؛ بأن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفةً رتل دعم لوجستي للتحالف، لدى مروره على طريق “الناصرية” السريع.
ووفقًا للمصدر؛ فإن الانفجار لم يُخلف إصابات في صفوف الرتل، وأكمل مسيرته صوب وجهته المقصودة.
على جانب آخر؛ كشف مسؤول في قوات (البيشمركة)، يوم الثلاثاء، أن اجتماعًا أمنيًا كبيرًا سيُعقد، في مدينة “خانقين”، خلال الساعات الـ 48 القادمة، لتشكيل غرف عمليات مشتركة مع الجيش العراقي بناء على اتفاقيات بين الحكومة الاتحادية وحكومة “إقليم كُردستان”.
وقال مدير إعلام المحور الثاني لـ”البيشمركة”، (قره تبه-حمرين)، “حيدر أحمد”؛ إن: “اجتماعًا قريبًا سيُعقد، خلال اليومين القادمين، في خانقين، بين قيادات أمنية من الجيش العراقي و(البيشمركة)؛ لوضع اللمسات النهائية لتشكيل غرفة عمليات مشتركة ونقاط أمنية مشتركة في المناطق الشاغرة والسائبة أمنيًا بين القوات الاتحادية و(البيشمركة) في أطراف خانقين وجلولاء والمناطق المتنازع عليها في ديالى”.
وأكد “أحمد”؛ أن: “غرف العمليات ستُشكل في جميع المناطق المتنازع عليها في: كركوك ونينوى وصلاح الدين، بناء على اتفاق تم بين السلطات الأمنية في بغداد وأربيل، وبتوجيه وإشراف من رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي”.
وبّين “أحمد”؛ أن: “مهام غرفة العمليات تشمل مداهمات وعمليات ضد أوكار وبؤر (داعش) في المناطق الشاغرة أمنيًا، بين الجيش و(البيشمركة) ونقاط مرابطة مشتركة من الجانبين لإنهاء خطر (داعش) وجيوبه في أطراف خانقين وجلولاء وقره تبه، وكذلك في المحافظات الأخرى التي تعاني فراغات أمنية خلفتها (البيشمركة) إبان انسحابها، عام 2017”.
وأضاف أن: “قوات التحالف الدولي سيكون لها دور في دعم وإسناد غرف العمليات المشتركة في أطراف ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين، عبر الدعم الفني والجوي”.
وتسبب انسحاب قوات (البيشمركة)، من المناطق المتنازع عليها أو المختلطة سكانيًا، عام 2017، بفراغات أمنية رخوة تحولت إلى قواطع سائبة أمنيًا في أطراف “ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين”.
وعلى الرغم من الاتفاقات الأمنية بين “بغداد” و”أربيل” و”التحالف الدولي”؛ لتشكيل غرف عمليات مشتركة في تلك المناطق، إلا أن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ الميداني بسبب الخلافات السياسية والقومية.