المواقف الإنسانية الكبيرة والوفيرة لدولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي
باتت محط اهتمام القاصي والداني، يتابعها القريب والبعيد، فهو رغم مهامه
الجسام في ادارة الدولة ، لا يترك مناسبة إلا ويكون فيها حاضراً مشاركاً
في فرح، أو جابراً للخواطر في عزاء، وأبعد من ذلك كله ،ورأينا زيارته
لعمال في عيدهم العالمي وزيارة النساء في بعض المحافظات والمطالبة
بالحقوق . والعيد على الأبواب يطالبون رئيس الوزراء بإضافة الاقساط
المتراكمة في ذمتهم لمجمع شقق الصالحية السكني على مبلغ الشقق حتى يتسنى
لهم دفع الأقساط بشكل منتظم وهم يعانون ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية
وقلة فرص العمل وعوامل كثيرة إزاء جائحة كورونا وكثرة حظر التجوال ولا
يستطيعون دفع تلك الاقساط وينتظرون من سيادة رئيس الوزراء التفاتة أبوية
وشمولهم بهذا المطلب حتى يصبح لهم العيد عيدين ويزول عنهم القلق والخوف
من كثرة الإنذارات والإخلاء من قبل دائرة عقارات الدولة التابعة لوزارة
المالية تلك الشقق تعاني من القدم والتهالك وكثرة الصيانة المستمرة
بسبب انعدام الخدمات فيها وقد قيمت بمبالغ مالية مرتفعة جدا قياسا بزمن
تشييد المجمع مطلع السبعينيات ان تلك المبالغ وهي زهيدة جدا على الحكومة
ولكن كبيرة على المواطنين ولا يتمكنون من دفعها دفعة واحدة . نرى كل دول
العالم تهتم بموضوع السكن وتوفير الدعم والإسناد لتك المشاريع الإسكانية
والإنسانية خاصة ان ساكني المجمع يعانون من هذه المبالغ المتراكمة بذمتهم
ويرمون ان يزول عنهم الخوف والرعب من جراء التهجير وبيع تلك الشقق
السكنية بالمزاد ويحرمون من الحصول على سكن لائق في وطنهم وبالتأكيد رئيس
الوزراء الأستاذ مصطفى ألكاظمي لا تسره تلك الأخبار الحزينة وتضاف هموم
أخرى على كاهل المواطنين هذه القضية المهمة والإنسانية متروكة للنظر
أمام دولة رئيس الوزراء وهو أهلا لهذا المطلب وإزالة الهم والغم عن أبناء
شعبه الكريم وهذه من شيمة وديدن الرجاء الأوفياء والصادقين .