(( أن الصراعات والمشاكل في كثير من بلدان العالم والتي يسقط فيها الضحايا كوقود للحروب الطاحنة العرقية والطائفية والتوترات في مناطق العالم التي لمسها وعانت منها المجتمعات البشرية بكل قسوتها وأجرامها تثبت للمراقب بالشأن العالمي والمتتبع لهذه الأحداث التي تقودها بعض دول العالم المتقدمة والمهيمنة على القرار السياسي والاقتصادي لشعوب العالم يستخلص القول والنظرة والفكرة مفادها أن خططا إستراتيجية مخططا لها ومدروسة بعناية فائقة في الغرف المظلمة لرسم السياسات الخارجية لهذه البلدان الخبيثة في مساعيها والتي تتحكم بمصير شعوب العالم الفقيرة والمتوسطة ساعية لاستنزاف طاقاتها البشرية والمادية تلبية لمصالح الدول العظمى والسعي لنهب ثرواتها لبناء اقتصادها وتركها عرضة للتخلف والصراعات الداخلية تحت حجة التقدم والتطور بعيدا عن التطور التكنولوجي والعلمي المحتكر من قبل الدول الاستعمارية أن أبدال الأيدي العاملة بالآلات والمعدات التكنولوجية المتطورة التي أقصت جهود العمال والموظفين في المصانع وأماكن العمل حيث أصبحت الأيدي العاملة عبأ ثقيلا على بلدانها ومجتمعاتها بالذات مع زيادة في معدلات النمو البشري المتصاعد الذي قارب ( 6) مليارات ونيف من سكان الكرة الأرضية فبات هذا الرقم يقلق بعض الدول المتنفذة في صنع القرار السياسي والهيمنة الدولية على مقدرات الشعوب ويشكل استنزافا مادية واقتصاديا لخزائنها وميزانياتها وعليه فكرت في كيفية التخلص من هذا العدد ليصل في تقديراتها حوالي النصف منه فأججت الصراعات والحروب العرقية والطافية والدينية في كثير من بلدان العالم التي شهدت تنفيذ هذه المؤامرة وكانت طوال السنين الماضية تلوح من خطر الحروب الجرثومية القادمة وتمهد له متهمة دول كثيرة من العالم بحجة تهديد لزعامتها وحفاظا على السلم العالمي أما الآن تكشفت بعض الحقائق والأمور وأصبحت حقيقة لا يمكن التغاضي عنها فكان المخطط المرسوم لها في العمل والتنفيذ ما بين سنة ( 2020 – 2025) ميلادية وهي المرحلة التي يجب تطبيق هذه المشاريع الخبيثة محاولة تقليص عدد سكان العالم وفق منهاج لا يرتقي إلى الإنسانية وبشرية بعدما اتضحت حقائق وأخبار من هنا وهناك من بعض صناع القرار والعاملين عليه وندوات وآراء تسرب من المعلومات الموثقة على لسان العاملين في البرامج المعدة لهذا العمل الإجرامي منها ندوات ودراسات أشارت لهذا الغرض منذ عام 2013 ميلادية تحذر من هكذا مشروع قادم وما انتشار وباء ( كورونا ) أو ( كوفيد 19 ) وسلالاته المتحورة والغموض الذي يلفه والصراعات بين الشركات الدوائية للقاحات ما هي إلا تنفيذ أول المشاريع الجرثومية الوبائية على الساحة العالمية والقادم أخطر الذي سيطال البنى التحتية لبلدان العالم والمجتمعات البشرية وتدمير اقتصادها فالحذر من هذه المشاريع في قادم الأيام والوقوف بوجه الحكومات صاحبة الهيمنة على القرار السياسي والاقتصادي )