وكالات – كتابات :
وصفت قيادة العمليات المشتركة، السبت، استهداف قاعدة (عين الأسد) الجوية العراقية، بطائرات مُسيرة: بـ”التطور الخطير”، فيما كشفت عن إجراءات جديدة لحماية القواعد الجوية.
وقال الناطق باسم العمليات، اللواء “تحسين الخفاجي”، في تصريح صحافي؛ إن: “قاعدة (عين الأسد)؛ عراقية وتحتوي على طائرات عراقية، ويديرها فنيون عراقيون؛ لكن للأسف هناك استهداف مستمر يُنص على تواجد قوات تحالف دولي في القاعدة”.
وأشار إلى: “اتخاذ عدة قرارات مهمة؛ والإعلان أن هذه القاعدة عراقية بحتة؛ وتضم عدة أسراب مهمة للدولة وكلفتها مليارات الدولارات، وهي السلاح الوطني للشعب العراقي”.
وبما يخص استهداف قاعدة (بلد) الجوية، أوضح “الخفاجي”: “لا يوجد في قاعدة (بلد) الجوية أي جانب قتالي أجنبي، ووضعنا خطة أمنية لمنع استهداف القاعدة وزيادة عدد الأطواق لمحيط القواعد الجوية”.
وختم “الخفاجي”: “أما استهداف قاعدة (عين الأسد)، بطائرات مُسيرة، تطور خطير؛ وتم اتخاذ جهد فني، والأيام القادمة ستشهد تطور جديد، ولدينا معلومات عن مسببات صعود الاستهداف في هذا الوقت بالذات”.
وقد أكدت خلية الإعلام الأمني العراقية، في وقت سابق من اليوم، استهداف قاعدة (عين الأسد) الجوية، في “الأنبار”، بطائرة مُسيرة مفخخة، وأكد “التحالف الدولي” أن الهجوم أسفر عن أضرار بحظيرة طائرات.
يأتي ذلك؛ وسط توقعات باستمرار الهجمات على المواقع التي تتواجد فيها قوات أجنبية، وخصوصًا الأميركية.