وكالات – كتابات :
أصدر مجلس وزراء “إقليم كُردستان”، الجمعة، بيانًا حول الحكم الصادر من “محكمة الاستئناف” بشأن خمسة ناشطين.
وذكر بيان المجلس؛ أن: “الحكم الذي أصدرته، محكمة الاستئناف في أربيل؛ يقضي بإدانة خمسة أشخاص، حيث ورد اسم بعض البعثات الدبلوماسية، وذلك على ضوء الاعترافات في سياق القضية”.
وأضاف أن: “حكومة إقليم كُردستان، وإذ تجدد تأكيدها بأن القضاء في إقليم كُردستان مستقل عن الحكومة، ومن المستحيل أن تتدخل في شؤونه أو تؤثر في أدائه، فإنها تُقدر وبقوة شراكاتها القوية مع حلفائها في المجتمع الدبلوماسي والدولي، ولا سيما في الحرب ضد (داعش)”.
وأكد: “الإلتزام الراسخ بحرية التعبير والإعلام المستقل وسيادة القانون، مصممين على مواصلة كفاحنا المستمر ضد الإرهاب بلا هوادة، واضعين سلامة وحماية مواطنينا والبعثات الدبلوماسية والدولية، في إقليم كُردستان، على رأس أولويات عملنا”.
وفي وقت سابق، دعا “الاتحاد الوطني الكُردستاني”، الجمعة، رئيس “إقليم كُردستان”؛ إلى ممارسة سلطته القانونية وإصدار عفو خاص عن المعاقبين من النشطاء؛ بتهمة التحريض على التظاهر ضد الحكومة وزعزعة الاستقرار.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان؛ إنه: “ينظر إلی قرار محكمة الاستئناف، في إقلیم كُردستان، الذي ينص على تصدیق العقوبة الجائرة المفروضة على النشطاء والصحافيين المعتقلين، في بادينان، بببالغ القلق”.
وأضاف البيان أن: “هذه القضية تُشكل تهديدًا كبيرًا لسيادة المحاكم ومباديء حقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير، وتشوه صورة إقليم كُردستان في نظر المجتمع الدولي”.
كما دعا “الاتحاد الوطني الكُردستاني”: “رئيس إقليم كُردستان؛ إلى ممارسة سلطته القانونية وإصدار عفو خاص عن المعاقبين، وكذلك برلمان كُردستان لاتخاذ موقف جدي بشأن القضية ويحمي السلطات بشكل مستقل من التدخل في بعضها البعض”.
كما أكد على أن: “تجربة إقليم كُردستان وشعبنا؛ تحتاج إلى دعم وتعاطف الدول الصديقة، وأن اتهامها بغير حق يُثير القلق لا يخدم المصالح العليا لشعبنا، وأنه من أجل دعم تجربتنا في الاضطرابات، يجب النظر إليها واحترامها”.
وأكدت “محكمة التمييز”، في “إقليم كُردستان”، أحكامًا بالسجن ست سنوات بحق خمسة صحافيين وناشطين، كانوا قد اعتقلوا قبل أشهر وحوكموا بتهم عدة.
والمدانون هم الصحافيون: “أياز كرم بروشكي” و”كوهدار محمد زيباري” و”شيروان شيرواني”، والناشطان: “شفان سعيد” و”هاريوان عيسى”.