وكالات – كتابات :
قال الرئيس المشارك لـ”الاتحاد الوطني الكُردستاني” والقائد السابق للمخابرات، “لاهور طالباني”، إن: “هناك مؤشرات متنامية على أن تنظيم (داعش)؛ يحاول الظهور على الساحة مجددًا، بعد تزايد الهجمات في العراق”.
وقال “طالباني”: “إن تنظيم (داعش) لم يُقض عليه بالكامل، لقد أعاد تنظيم صفوفه على ما يبدو”، وفقًا لما نقلته وكالة (رويترز).
وأضاف: “إن هناك بضعة آلاف من مقاتلي تنظيم (داعش) يعملون في العراق. ويقول بعض المسؤولين العسكريين الغربيين إن عددًا منهم ينشطون، بين العراق وسوريا؛ قد يتجاوز عشرة آلاف شخص”.
وأعرب “طالباني” عن قلقه من قدرة التنظيم على التجنيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: “إنه أُلقي القبض، قبل ثلاثة أسابيع، على (38) شخصًا تم تجنيدهم للعمل مع تنظيم (داعش)، وجميعهم من الأكراد الذين تتراوح أعمارهم بين: 20 و22 عامًا”.
وأضاف: “كانوا على وشك شن هجمات، وتلقوا عتادًا وقنابل ومتفجرات. وكان هذا جرس إنذار”.
ويقول “طالباني”: “إن مقاتلي تنظيم (داعش) يمكن أن يستغلوا الأراضي المتنازع عليها بين الجانبين ويعملوا فيها”.
وأضاف: “إن الإفتقار للتنسيق، بين أربيل، (عاصمة الإقليم)، وبغداد، أدى إلى عودة ظهور تنظيم (داعش) وزيادة قوته ونشاطه وقدراته”.
وفي 2017، أعلن “العراق” هزيمة تنظيم (داعش) عسكريًا، لكن التنظيم يُشن، منذ ذلك الحين، هجمات في مختلف أرجاء شمال البلاد وعلى الحدود التي يسهل اختراقها مع “سوريا”.
كما شهدت الأشهر القليلة الماضية؛ أكثر من 25 هجومًا دمويًا، ألقى مسؤولون عراقيون بمسؤوليتها على مقاتلي تنظيم (داعش). وقُتل أكثر من 30 شخصًا بتفجير، في كانون ثان/يناير الماضي، في سوق شعبي في العاصمة، “بغداد”.
وقُتل ما لا يقل عن 19 من أفراد قوات الأمن العراقية والكُردية العراقية، في الأيام القليلة الماضية، في مختلف أرجاء البلاد؛ وفقًا لبيانات عسكرية وتصريحات مسؤولين أمنيين، مما دفع الرئيس العراقي للدعوة إلى توخي الحذر من خطر نهوض تنظيم (داعش)، مرة أخرى.