بعد انفتاحها على “طهران” .. وفدًا سعوديًا في “دمشق” لإعادة افتتاح السفارة وبحث عودة سوريا إلى القمة العربية !

بعد انفتاحها على “طهران” .. وفدًا سعوديًا في “دمشق” لإعادة افتتاح السفارة وبحث عودة سوريا إلى القمة العربية !

وكالات – كتابات :

كشفت صحيفة (رأي اليوم)، يوم الإثنين، أن وفدًا سعوديًا رفيع المستوى؛ زار العاصمة السورية، “دمشق”، والتقى بالرئيس السوري، “بشار الأسد”، تمهيدًا لإعادة العلاقات بين البلدين على المستويات كافة.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر دبلوماسية سورية وصفتها: بـ”رفيعة المستوى”، قولها إن وفدًا سعوديًا، برئاسة رئيس جهاز المخابرات السعودي، الفريق “خالد الحميدان”، وصل إلى “دمشق”؛ والتقى بالرئيس السوري، “بشار الأسد”، ونائبه للشؤون الأمنية، اللواء “علي المملوك”، وجرى الاتفاق على أن يعود الوفد في زيارة مطولة، بعد عيد الفطر.

وذكرت المصادر إن هناك اتفاقًا جرى التوصل إليه؛ بإعادة فتح السفارة السعودية في “دمشق”، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في المجالات كافّة بين البلدين.

وأشارت إلى أن الوفد السعودي؛ أبلغ مُضيفيه السوريين؛ بأن بلاده تُرحّب بعودة “سوريا” إلى “الجامعة العربية”، وحضور مؤتمر القمة العربية المقبل، في “الجزائر”، في حال إنعقاده.

وألمحت المصادر إلى أن الزيارة كانت: “مثمرة وكسرت الجليد”، الذي كان يُسيطر على العلاقات بين البلدين.

ويأتي هذا الإنفراج في العلاقات “السورية-السعودية”، بعد لقاء سرّي “سعودي-إيراني”، في العاصمة العراقية، “بغداد”، قبل أسبوعين، وتأكيد ولي العهد السعودي، في مقابلة تلفزيونية؛ على حرص بلاده على إقامة علاقات قوية مع “إيران”، وقال إنه يتمنّى لها كدولة جارة كل الإزدهار.

يُذكر أن السلطات السعودية جمّدت علاقاتها كليًا مع المعارضة السورية، والهيئة العليا للمفاوضات، التي كانت تتّخذ من “الرياض” مقرًا لها، وأغلقت مقرّها الرسمي.

وما زال من غير المعروف؛ ما إذا كان الأمير “فيصل بن فرحان آل سعود”، وزير الخارجية السعودي، هو الذي سيرأس الوفد السعودي الذي سيزور العاصمة السورية، ويُشرف على اتفاق إعادة فتح السفارة السعودية، بعد عيد الفطر، أم أنه سيترك المهمة للفريق “الحميدان”، وهناك معلومات تُرجّح أن يتولّى الأمير “بن فرحان”، رئاسة الوفد.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة