في “دوميز” .. يُشكلن من معاناتهن حلوى رمضانية تتعدى شهرتها حدود المخيم !

في “دوميز” .. يُشكلن من معاناتهن حلوى رمضانية تتعدى شهرتها حدود المخيم !

وكالات – كتابات :

لطالما كانت مخيمات اللاجئين والنازحين، في “العراق”؛ مصدرًا للقصص المأساوية ومرآة للمعاناة الإنسانية المؤلمة، لكن هناك من أضاء جانبًا من هذه الصورة القاتمة في محاولة للتعايش مع هذا الواقع الصعب، لتتحول تلك التجارب إلى محل اهتمام وإعجاب وكشفت عن إصرار الإنسان على تحويل الألم إلى أمل.

معمل “زبندا”..

في مخيم (دوميز)، جنوبي محافظة “دهوك”، في “إقليم كُردستان”، الذي يضم لاجئين سوريين فروا من الحرب في بلدهم، منذ سنوات، استطاع بعض اللاجئات استثمار إمكانياتهن في صناعة الحلويات لتتوسع التجربة؛ وتصبح معملاً جذب اهتمام اللاجئين ومواطني المحافظة.

وذاع صيت معمل “زبندا” لإنتاج الحلويات؛ وتخطى حدود المخيم وبات يجذب الزبائن إليه من مسافات بعيدة.

تقول مديرة المعمل، “رانيا محمد”، إن المعمل أنشيء قبل سنتين؛ إلا أن ظروفًا إدارية حالت دون استمرار العمل فيه، مشيرة إلى أن المنظمة الدولية للهجرة هي التي تبنت المشروع من جديد؛ بالصيانة والترميم وفتح دورات للاجئات.

“رانيا محمد”؛ تشرف على عمل اللاجئات داخل المعمل، وتتطرق الى طبيعة الإنتاج، حيث توضح، أن الإنتاج: “يشمل أنواعًا من البقلاوة والكنافة والبرازق والمعجنات السورية بأنواعها”.

إنتاج “رمضان” أفضل..

وحول طبيعة العمل في “شهر رمضان”، تؤكد مديرة المعمل، أن: “الإنتاج أفضل في رمضان، حيث يستقبل المعمل الزبائن من خارج المخيم، حتى وصل الإنتاج إلى مدن سورية”.

“رقية أيوب”، لاجئة سورية تعمل في إنتاج أنواع من المعجنات، تقول إن رغبتها في تعلم المهنة دفعتها إلى المشاركة في دورة لتعلم صناعة الحلويات؛ ومن ثم العمل في إنتاج حلويات ومعجنات مختلفة الأنواع.

ولجأ نحو ربع مليون شخص، غالبيتهم الساحقة من الكُرد، من “سوريا” إلى “إقليم كُردستان العراق”، هربًا من الحرب الدائرة في بلدهم منذ عقد من الزمان.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة