بعد ما حدث من تفجير مضحك (خلب) او صوتي .. على قارعة الطريق المؤدي الى منزل السيد نصيف الخطابي.. رئيس مجلس محافظة كربلاء .. والله اعلم من هو صاحب السيناريو والذي ارادوا من خلاله بعض الشهرة او اﻻشارة الى ان السيد نصيف مستهدف وهناك الكثيرين ممن هم اعلى مرتبة منه سياسيا في كربلاء .. ولم يستهدفه احد فبعد رحيل الشهيد اكرم الزبيدي لم يعد هناك شخص مستهدف لانه السياسي الوحيد الذي لم يساوم ولو بقي على قيد الحياة لن يساوم ابدا..
فهل يريد السيد نصيف اقناع كربلاء واهلها والقاطنين فيها بانه شخصية مستهدفة ام انه يريد ان يشعل فتيلا لسيناريو جديد يؤدي من خلاله الى تفجير وضع سياسي داخل المجلس .. ام انه يريد ان يوجه سهام اﻻتهام الى جهات اخرى .. ولماذا  عند قدوم دولة المالكي ؟؟ والقضية ﻻتخرج عن عصائب اهل الحق كما يسمون انفسهم وهم جماعته تحديدا ..فهم من افتعل هذا السيناريو وبهذا التوقيت بالذات .. ولو افترضنا جدﻻ لو كان الخطابي مستهدفا وهناك من يريد التخلص منه لماذا القنبلة الصوتية؟؟ فمن يريد التخلص منه كان بامكانه تفجيره .. والمسألة منتهية خلاص لماذا كل هذه التمثيلية وبهذه الكواليس المضحكة والكومبارس الرخيص. 
كما انه اصدر بيانا غاية في السخف والذي ذكر فيه المحاوﻻت البائسة واليائسة واعداء الوطن والوطنية !!! فهل حقا ان نصيف الخطابي اصبح يمثل الوطن ؟! لو كان يمثل الوطن لماذا تآمر واقتتل حتى يصبح رئيسا للمجلس بالخيانة بالتواطئ مع احدى عضوات المجلس من الكتلة المستقلة التي بدورها باعت المدينة بثمن بخس .. نكاية بالحبوبي بشكل خاص والمالكي بشكل عام..
واي بناء واعمار قدمه نصيف للمحافظة في خلال تسنمه الرئاسة حتى تتصدر بيانه تلك التلفيقات واﻻفتراءات .. وهو كل مايستطيع فعله انه استقبل والتقى .. وأنار واضاء .. وزار وضحك .. ودعته قناة الحرة … ودعا ذات القناة .. وجاءت اﻻعلامية بطاقم التصوير لتصور حركاته وابتساماته وكثير كثير من التفاهات ثم ماذا عمل لكربلاء في الدورة السابقة  سوى انه ساهم في تزايد اعداد الوافدين الى كربلاء من العائلات الداعرة وبعض من عائلات الغجر ليضمنوا اصواتهم في اﻻنتخابات .. وﻻزال العمل جاري باستقطاب تلك الفئات وتزداد بذلك اﻻحياء العشوائية واﻻفتراضية وتعاني المدينة من تضخم سكاني وازدياد نسبة العجز  السكاني وازمة السكن .. التي تضاف الى بقية اﻻزمات .. فضلا عن اﻻخلاق التي طرأت على مجتمعنا الكربلائي .. وغرابة التصرفات والسلوكيات التي نراها يوميا على قارعة الطرقات واﻻزقة جراء الهجرة من بقية المحافظات.. فأي مجتمع يقصده نصيف في البناء واﻻعمار؟! واي فئة تستهدف مثل هذا الشخص الذي جاءت به الخيانة ليصبح رئيسا؟! وما الذي يريده من كربلاء بعد ان اغرقوها بالنازحين والمهاجرين لغرض سياسي وبقصد تخريبي وخبيث..لترييف المدينة اﻻصيلة وتحويلها الى ريف من حيث استحداث البيوت العشوائية خارج الطراز .. والعودة بنا الى عصر الخميسينيات واﻻربعينييات . ومن حيث اللهجة الجنوبية التي اصبحت سائدة في المدينة ..فيا ايها الرئيس انسخ بيانك ببيان واقعي .. وليس هناك من يستهدفك وعليك ان تستقيل من منصبك لو كنت حرا..